الأربعاء, 25 يونيو 2025 09:04 PM

عجائب معمارية: اكتشف أروع 10 قلاع حول العالم.. إحداها في سوريا

عجائب معمارية: اكتشف أروع 10 قلاع حول العالم.. إحداها في سوريا

ما الذي يجعل القلاع محط إعجاب الكثيرين حول العالم؟ ربما يكمن السر في التاريخ والأحداث التي شهدتها جدرانها، أو في تصميمها المعماري الفريد. هذه الأماكن تبعث على الرومانسية والغموض، وتوقظ فينا صور الفرسان والملكات.

إليكم 10 من أجمل القلاع حول العالم:

قلعة الحصن في سوريا

على الرغم من التقارير التي تشير إلى تضرر قلعة الحصن خلال الحرب الأهلية السورية، إلا أنها لا تزال تعتبر من أعظم القلاع في العالم، والوحيدة في هذه القائمة التي شهدت صراعًا في القرن الحادي والعشرين. تأسست على يد فرسان القديس يوحنا في القرن الثاني عشر، وتعد مثالًا للقلاع الصليبية في الشرق الأوسط، ونموذجًا للعمارة العسكرية في العصور الوسطى. تتألف القلعة من جدارين ضخمين يفصل بينهما خندق، وتقع على منحدر بين حمص والبحر الأبيض المتوسط.

قصر "آيت بن حدو" في المغرب

ظهر هذا الهيكل المبني من الطين على حافة الصحراء الكبرى في العديد من الأفلام والمسلسلات، بما في ذلك "صراع العروش" وفيلم "غلاديايتر". يضم المجمع بلدة محصنة على طول نهر، وحصنًا على قمة تل مدمر جزئيًا. توفر بيوت الضيافة أماكن إقامة للزوار في القصر الذي بني في القرن الـ 17 كمحطة للقوافل بين مراكش والسودان.

قلعة "هيميجي" في اليابان

تقع هذه القلعة على بعد 30 دقيقة بالقطار السريع من أوساكا وكوبي، وتعتبر مثالًا للقلعة الإقطاعية اليابانية. تُعد القلعة كنزًا وطنيًا يابانيًا وموقعًا للتراث العالمي، وتُعرف أيضًا باسم "قلعة البلشون الأبيض". تم الانتهاء من بناء القلعة في أوائل القرن السابع عشر، وتتوفر جولات إرشادية يومية باللغتين اليابانية والإنجليزية.

قلعة "إدنبرة" في اسكتلندا

شيدت قلعة إدنبرة على نتوء بركاني قديم في نهاية شارع "Royal Mile"، وتعد "المكان الأكثر تعرضًا للحصار" في بريطانيا، حيث شهدت 26 هجومًا كبيرًا. تُحفظ أقدم جواهر التاج في بريطانيا داخل القلعة، التي تستضيف العرض العسكري السنوي المعروف بـ "الوشم العسكري الملكي في إدنبرة". تقام فعاليات مختلفة داخل أسوار القلعة، مثل الحفلات الموسيقية وعروض التاريخ الحي، وتضم مقبرة للكلاب العسكرية.

قصر "السيد الأكبر لفرسان رودس" في اليونان

يطل هذا القصر على جزيرة رودس في بحر إيجة. شيد في الأصل كحصن بيزنطي، ثم أعاد فرسان القديس يوحنا الصليبيون تصميمه على الطراز القوطي. استخدم بينيتو موسوليني القلعة كمنزل لقضاء العطلات خلال فترة الاحتلال الإيطالي لجزر دوديكانيسيا. يضم القصر معارض أثرية تحتوي على قطع أثرية من اليونان القديمة والفترة المسيحية المبكرة.

قصر نويشفانشتاين في ألمانيا

يعتبر الكثيرون هذه التحفة البافارية رمزًا للقلعة الألمانية، إلا أنها إبداع حديث نسبيًا، شيد في أواخر القرن الـ 19 بأمر من الملك لودفيغ الثاني. أمر الملك المعماريين بتصميم شيء يعكس أوبرا ريتشارد فاغنر والمُثل الرومانسية من العصور الوسطى، ويشبه قصر الأميرة النائمة في "ديزني لاند". ظهر القصر في العديد من الأفلام السينمائية.

قصر "شقوبية" في إسبانيا

يقع هذا القصر فوق جرف صخري يطل على سهول قشتالة القديمة وسط إسبانيا. كان في بداية الأمر حصنًا رومانيًا، وتطور هيكله على مدار مئات السنين ليصبح قلعة من العصور الوسطى. يشمل القصر خندقًا عميقًا، وجسرًا متحركًا، وأبراج حراسة مستديرة، وحصنًا قويًا، وغرفًا ملكية مزينة، وكان مقر الملكة إيزابيلا وفيليب الثاني قبل انتقال البلاط الملكي إلى مدريد.

قلعة بوديام في إنجلترا

على الرغم من أن إنجلترا تضم قلاعًا أكبر وأكثر غنى بالتاريخ، إلا أن قلعة بوديام في شرق ساسكس تتمتع بالشكل المثالي للقلعة. شيدت في عام 1385 كمعقل لفارس ملكي سابق، وتمثل النموذج المثالي للقلعة في العصور الوسطى، بجدرانها السميكة وأبراجها التسعة، وتحيط بفناء مركزي مربع الشكل، ويمكن الوصول إليها عبر ممر خشبي يعبر خندقًا مائيًا واسعًا. تتوفر أنشطة صيفية للزوار مثل تعلم الرماية بالقوس والسهم، وارتداء الأزياء التاريخية، وتناول شاي ما بعد الظهيرة، والجولات السياحية.

قلعة "بريدجاما" في سلوفينيا

تتميز هذه القلعة بموقعها المذهل، حيث تتمركز عند فتحة كهف تحت قوس صخري طبيعي على جانب منحدر صخري شاهق. فرض المهاجمون حصارًا على القلعة في مناسبات عديدة، لكن ممرًا سريًا سمح للمدافعين بالذهاب والعودة إلى القصر. تقع القلعة على بعد 62 كيلومترًا من ليوبليانا، وتستضيف بطولة مبارزة الفرسان "Erasmus Knight"، وهو مهرجان من العصور الوسطى يتضمن منافسات المبارزة.

قلعة "شامبور" في فرنسا

يعد هذا القصر الهائل، الواقع في منطقة وادي اللوار، مثالًا للانتقال من القلاع المحصنة في عصر القرون الوسطى إلى المنازل الفاخرة في عصر النهضة. بني هذا الهيكل الضخم، الذي يتألف من 440 غرفة، بطلب من الملك فرانسوا الأول في أوائل القرن الـ 16 ليكون مأوى للصيد، واستغرق تشييده 28 عامًا. الخنادق، والأبراج الركنية، والحصن، هي عناصر زخرفية بحتة، ويحمي القصر السلم الحلزوني المزدوج الذي استُلهم من أعمال ليوناردو دافنشي.

مشاركة المقال: