في بيان شديد اللهجة، اتهم أبناء العشائر المهجرة قسراً من جبل العرب رجل الدين المعروف "يحيى الهجري" ومليشياته بارتكاب جرائم حرب وعمليات قتل وخطف وتعذيب بحق المدنيين في محافظة السويداء.
أوضح البيان، الذي وصل إلى "زمان الوصل"، أن ما يسمى بـ"مليشيا الهجري" تتكون من "بقايا النظام الساقط وتجار الموت والمخدرات وقطاع الطرق". وأضاف البيان أن هذه المليشيا "أطلقت النار على القرى والأحياء العربية، وقصفتها بالهاون والأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وارتكبت عمليات ذبح وحرق ونهب بحق المدنيين".
كما اتهم الموقعون على البيان مليشيات الهجري بـ"التعمد في طمس هوية السويداء العربية وتبديل اسمها التاريخي بجبل الباشان خدمة لأجندات صهيونية"، مؤكدين أن "جبل العرب سيبقى رمزاً للعروبة والأصالة، وأن محاولات تشويهه لن تنجح".
واتهم البيان أيضاً "الهجري" بتحويل السويداء إلى "سجن كبير"، ومنع خروج المدنيين واستغلال المساعدات الإنسانية لتغذية الولاءات الطائفية، مما أدى إلى "شلل كامل للحياة العامة وتدمير مستقبل أبنائها".
وطالب أبناء العشائر الجهات الرسمية والمنظمات الدولية بـ"التحرك العاجل للإفراج عن جميع المختطفين والمحتجزين في معتقلات الهجري ومليشياته"، و"ضمان حق العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم"، بالإضافة إلى "محاسبة الهجري وعصابته كمجرمي حرب أمام المحاكم المختصة".
ودعا البيان "الوطنيين الشرفاء في السويداء" إلى اتخاذ موقف واضح ضد ما وصفوه بـ"العميل الهجري"، محذرين من أن مصيره سيكون كمصير "الخونة الذين تخلت عنهم قوى الاحتلال بعد انتهاء صلاحيتهم في لبنان وأفغانستان وغزة".
واختتم أبناء العشائر بيانهم بالتأكيد على تمسكهم بوحدة سوريا أرضاً وشعباً، ودعمهم "لقيادتها الشرعية"، ورفضهم "أي مشروع تقسيمي أو مساس بسيادة البلاد".
زمان الوصل