أصدر شيوخ ووجهاء عشائر عربية من الجزيرة والفرات وعموم سوريا بيانًا قوي اللهجة يعبر عن رفضهم لما سمي بـ "كونفرانس وحدة الموقف" الذي انعقد مؤخرًا في مدينة الحسكة.
أدان البيان، الصادر في 10 آب 2025، المشاركين في المؤتمر، مؤكدًا أنهم لا يمثلون سوى أنفسهم. كما أشار إلى أن الجهة التي استضافت المؤتمر قد دعت علنًا إلى الاستقواء على الدولة السورية ووحدة أراضيها وشعبها.
وأعلن شيوخ العشائر رفضهم القاطع لأي عمل من شأنه تهديد وحدة الأرض والشعب السوري، مؤكدين أن وحدة العشائر والقبائل العربية ووقوفها صفًا واحدًا مع وحدة سوريا هو "خط أحمر لن يُسمح بتجاوزه".
ووجه البيان دعوة صريحة إلى جميع من حضروا المؤتمر للتراجع الفوري عن مشاركتهم وإعلان براءتهم من المؤتمر ونتائجه.
واتهم البيان ميليشيات "قسد" بـ "تهجير العرب، وتجنيد القاصرين، والترويج لتجارة المخدرات والكبتاغون". وأضاف البيان أنها نهبت الثروات الوطنية، واعتقلت النشطاء والصحفيين، وقتلت تحت التعذيب، بالإضافة إلى "التحالف مع الأسديين والإيرانيين، والحكم بحزب شمولي أجنبي أوحد، وتطبيق نظام الكفالة العنصري".
ومن بين الموقعين على البيان شيوخ ووجهاء يمثلون قبائل رئيسية مثل الجبور، وشمر، والعكيدات، وعنزة، والبقارة، والموالي، وغيرها الكثير.
واختتم البيان بالتأكيد على أن "بلدنا أمانة في أعناقنا، ولن نكون إلا معها، ودماؤنا لها وأرواحنا فداء لشعبها".
زمان الوصل