أعرب علماء روس عن شكوكهم العميقة حول قدرة جسم الإنسان على تحمل رحلة فضائية طويلة إلى المريخ، مشيرين إلى تهديدات صحية جسيمة محتملة.
أكد غينادي كراسنيكوف، رئيس أكاديمية العلوم الروسية، على وجود تحديات كبيرة تتمثل في الجسيمات المشحونة الثقيلة الموجودة في الفضاء، والتي لا يزال تأثيرها على جسم الإنسان غير مفهوم بشكل كامل.
وأضاف كراسنيكوف: "بالطبع، الرحلات الفضائية المأهولة تحمل مستقبلاً واعداً. لدينا برامج مشتركة مع شركائنا الصينيين لبناء قواعد قمرية. كما يروج إيلون ماسك حالياً لبرنامج طموح لاستكشاف المريخ. لكن مهمة المريخ أكثر تعقيداً، فهي أبعد بكثير من القمر. الرحلة إلى المريخ تستغرق حوالي 250 يوماً بالسرعة الكونية الثانية، وبالتالي فإن العوامل المؤثرة على الصحة تصبح أكثر خطورة. الجسيمات الثقيلة المشحونة تشكل تحدياً كبيراً، ولا نعرف حتى الآن كيفية تأثيرها على جسم الإنسان. لا تزال هناك تساؤلات جوهرية حول قدرة الجسم البشري على تحمل هذه الجسيمات في الفضاء الخارجي." (روسيا اليوم)