وقع انفجار في ريف القنيطرة، يوم الإثنين، قرابة الساعة 12 ظهراً، ولا يزال سببه الدقيق غير واضح. تتراوح التفسيرات المحتملة بين تفجير مخلفات حربية قديمة وعمل تخريبي مباشر.
على الرغم من نقص المعلومات الرسمية، بادرت قناة الميادين إلى تبني رواية تربط الحادث بما يسمى "كتيبة أحمد مريود"، التي يُزعم أنها تابعة لابن الجولان. وزعمت القناة أن الكتيبة أصدرت بياناً بهذا الشأن.
ويرى مراقبون أن هذه الرواية جزء من حملة إعلامية تهدف إلى جرّ الجنوب السوري إلى صراع جديد، وإعادة سيناريو مشابه لأنشطة "حزب الله" في المنطقة، من خلال تضخيم حادثة لا تزال ملابساتها غير مؤكدة.
حتى الآن، لم تصدر أي تأكيدات من مصادر مستقلة. وتبقى فرضية انفجار مخلفات حربية هي الأرجح، نظراً لتاريخ المنطقة الذي شهد حوادث مماثلة.
زمان الوصل