الجمعة, 3 أكتوبر 2025 02:49 AM

فرنسا تحاكم قبطان سفينة تابعة لـ "الأسطول الشبح الروسي" بتهمة تحدي الأوامر

فرنسا تحاكم قبطان سفينة تابعة لـ "الأسطول الشبح الروسي" بتهمة تحدي الأوامر

أعلن مدع عام فرنسي يوم الخميس عن محاكمة قبطان ناقلة نفط تابعة لما يسمى بـ "الأسطول الشبح الروسي"، والتي تم اعتراضها يوم السبت قبالة السواحل الفرنسية. يواجه القبطان تهمة "رفض الامتثال للأوامر"، في خطوة تعتبر رسالة حازمة لموسكو التي تستخدم هذه السفن للتحايل على العقوبات الغربية المفروضة على صادراتها النفطية منذ بدء هجومها العسكري على أوكرانيا.

اعترضت وحدات كوماندوس تابعة للبحرية الفرنسية يوم السبت ناقلة النفط "بوراكاي"، التي كانت قادمة من روسيا ومتجهة إلى الهند، وهي تحمل "حمولة كبيرة من النفط"، وفقًا للسلطات القضائية الفرنسية.

أوضح المدعي العام في بريست، غرب فرنسا، في بيان أن "العملية التي تستند إلى المادة 110 من اتفاقية مونتيغو باي الدولية، كانت مدفوعة بالتناقضات التي أظهرتها ناقلة النفط بشأن جنسيتها"، مضيفًا أن "التحقيق الذي أجرته البحرية الوطنية خلص إلى عدم وجود علم" للسفينة.

وقال إن قبطان السفينة، وهو صيني الجنسية، سيحاكم بتهمة "رفض الامتثال للأوامر"، دون توضيح ما إذا كان القبطان يحتفظ بحرية التحرك أو ما إذا كانت السفينة ستتمكن من مواصلة طريقها.

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الخميس الأوروبيين إلى تنظيم صفوفهم "بالتنسيق الوثيق" مع حلف شمال الأطلسي "لزيادة الضغط" على الأسطول الشبح الروسي، الذي يسمح لموسكو بتصدير النفط بالالتفاف على العقوبات الغربية.

وقال ماكرون في افتتاح قمة الجماعة السياسية الأوروبية في كوبنهاغن: "من المهم للغاية زيادة الضغط على الأسطول الشبح لأن ذلك يخفض بشكل واضح قدرة روسيا على تمويل مجهود الحرب".

يذكر أن الناقلة غيرت اسمها وعلمها عدة مرات، مع تسجيلات متتالية في الغابون وجزر مارشال ومنغوليا، وفقًا لموقع "اوبن سانكشنز".

كما يُشتبه في ضلوعها في طلعات غامضة لطائرات بدون طيار في الآونة الأخيرة فوق دول أوروبية، ما أدى إلى تعطيل حركة الملاحة الجوية في الدنمارك، وفقًا لموقع "ذا ماريتايم إكزكوتف" المتخصص، والذي يقول إن السفينة قد تكون استخدمت "منصة إطلاق" أو "للتمويه".

المصدر: اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم

مشاركة المقال: