أكدت وزارة الصحة في دمشق على أهمية تعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة وبناء بيئة تمكينية تضمن حقوقهم الكاملة من خلال إجراءات عملية متنوعة.
في بيان بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يوافق الثالث من كانون الأول تحت شعار "معاً نبني بيئة تسمح لكل القدرات بالازدهار"، أوضحت الوزارة أن تحقيق الإدماج الكامل يتطلب الانتقال من مجرد الرعاية إلى إطار حقوقي متكامل يضمن لهم العيش باستقلالية والمشاركة الفعالة في المجتمع.
تشمل المحاور الأساسية لتفعيل هذا الإطار الحقوقي توفير بنية تحتية دامجة، مثل إنشاء منحدرات مخصصة للكراسي المتحركة وتركيب إشارات مرور صوتية لتسهيل حركة الأشخاص ذوي الإعاقات البصرية.
كما أشارت الوزارة إلى أهمية تعزيز فرص العمل المتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك من خلال تطبيق سياسات فعالة تهدف إلى توظيفهم في القطاعين العام والخاص، مع توفير التسهيلات البيئية والتقنية اللازمة لضمان أدائهم الأمثل.
وشددت الوزارة على ضمان حق الأشخاص ذوي الإعاقة في الوصول إلى المعلومات، وذلك من خلال تصميم المواقع الإلكترونية والتطبيقات الذكية لتتوافق مع المعايير العالمية، مما يتيح لهم الحصول على الخدمات والمعلومات بسهولة ويسر.
اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة مناسبة سنوية لتجديد الالتزام ببناء مجتمع دامج وعادل، يصون حقوق جميع الأفراد بغض النظر عن قدراتهم، مؤكدة أن تحقيق هذه الغاية هو مسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود الحكومات والمؤسسات والأفراد.
دمشق-سانا