يصادف يوم ١٢ أيار من كل عام عيد التمريض العالمي، وهو مناسبة لتكريم هؤلاء الأبطال على عطائهم الدائم. نهنئ كل من حمل وسام التمريض ولقب "ملائكة الرحمة" الذين يسعون لخدمة الإنسانية.
الممرضون هم الأكثر عرضة للأخطار المهنية بسبب احتكاكهم المباشر بالمرضى، ويشكلون العمود الفقري لقطاع الصحة. مع ذلك، يلجأ العديد منهم إلى السفر أو ترك العمل بسبب عدم حصولهم على حقوقهم وتناسب طبيعة العمل مع مجهودهم.
يأمل الكادر التمريضي في إنصافهم من قبل وزارة الصحة في الحكومة الجديدة، بعد أن أهدرت حقوقهم في ظل النظام السابق. يتطلعون إلى رفع طبيعة عملهم إلى ١٠٠٪ بدلاً من ٣٪، مثل غيرهم، وتفعيل نقابتهم، وتطبيق التوصيف الوظيفي وقانون الأعمال المجهدة (السنة بسنة ونصف)، وعودة المستبعدين إلى عملهم في المشافي والمستوصفات، فهم أساس العمل فيها.
فهل سيجدون أوكسجين الحياة؟