ناشدت عائلة المواطن يحيى الحكيم الجهات المختصة للكشف عن مصير ابنهم، الذي فُقد أثره بعد اختطافه من داخل مكتبه في ضاحية قدسيا بريف دمشق، وذلك بتاريخ 8 كانون الثاني 2025.
وبحسب رواية العائلة، فإن عملية الاختطاف وقعت في وضح النهار وأمام أعين الناس، داخل مكتب "الحكيم للتجارة". وحتى الآن، لم تتوفر أي معلومات عن الجهة التي نفذت العملية أو الدوافع وراءها.
أعرب ذوو الحكيم عن قلقهم الشديد على مصيره، خاصةً مع انقطاع التواصل معه منذ لحظة اختفائه. وأشاروا إلى أن الغموض الذي يحيط بالقضية يزيد من مخاوفهم.
وطالبت العائلة بتدخل فوري وجاد من الجهات المعنية للكشف عن ملابسات الحادث، وتحديد المسؤولين عنه، والعمل على ضمان عودة يحيى سالماً إلى أسرته وأطفاله.