اختتمت مدينة حمص فعاليات مؤتمر "أربعاء حمص"، الذي تم تنظيمه بمبادرة من فريق ملهم التطوعي بالتعاون مع محافظة حمص ووزارة الثقافة، وبمشاركة واسعة من شخصيات رسمية وفعاليات مدنية وأبناء المدينة. وقد أعلن المنظمون في ختام المؤتمر عن جمع تبرعات تجاوزت قيمتها 13 مليون دولار، وهو رقم يعكس التكاتف الشعبي والرغبة في دعم المدينة.
المؤتمر، الذي أقيم تحت شعار "الوفاء لحمص عاصمة الثورة ونبض الكرامة"، أكد على التزام أبناء المدينة ببناء مستقبل مزدهر يليق بتاريخها وتضحياتها.
وزير الثقافة: أبناء سوريا على قلب واحد
أكد وزير الثقافة الأستاذ محمد ياسين صالح في كلمته على وحدة أبناء سوريا وعزمهم على إعادة إعمار البلاد.
محافظ حمص: تجربة تستحق التكرار
أشار محافظ حمص، الأستاذ عبدالرحمن الأعمى، إلى أهمية تكرار تجربة مؤتمر "أربعاء حمص" في مختلف المحافظات لتعزيز الوحدة الوطنية.
الصحة… تحديات كبيرة وخطوات واعدة
أوضح وزير الصحة مصعب العلي التحديات التي تواجه القطاع الصحي، مشيراً إلى التحسن الملحوظ بفضل جهود أبناء المدينة، ومع استمرار ضعف الخدمات، يبقى الأمل كبيراً في استعادة القطاع الصحي.
التعليم… حجر الأساس للمستقبل
سلط وزير التعليم محمد عبدالرحمن تركو الضوء على حجم الدمار الذي لحق بالمؤسسات التعليمية، مؤكداً على ضرورة ترميم المدارس وتطوير العملية التعليمية بتكاتف الجميع.
تبرعات الأمل: 13 مليون دولار لنبض حمص الجديد
شهد المؤتمر الإعلان عن تبرعات بقيمة 13 مليون دولار، وُصفت بأنها "تبرعات الأمل والحياة الحلوة" لأهل حمص، وخصص جزء منها لدعم مشفى تدمر.
مدير الفريق: العهد مستمر
أكد مدير الفريق عاطف نعنوع في كلمته الافتتاحية على استمرار الجهود لتخفيف معاناة الشعب، وأن حمص تشكل ركيزة أساسية لخطواتهم المستقبلية.
المؤتمر جسد روح التضامن وأطلق نداءً لصناعة مستقبل يليق بسوريا وأبنائها، جامعاً بين الرسائل الإنسانية والرؤى العملية.