شبكة أخبار سوريا والعالم:
أكد المشاركون في المؤتمر الدولي الخامس عشر لاتحاد النحالين العرب، الذي انطلقت فعالياته في مدينة شرم الشيخ برعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري ومنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد»، على أهمية دور المنظمة في دعم صناعة النحل وتعزيز الأمن الغذائي.
وأشاد المشاركون بدور «أكساد» في دعم منظومة تربية النحل والتعاون الإقليمي والدولي وتبادل الخبرات بين الدول العربية، معتبرين أن استضافة شرم الشيخ لهذا الحدث يعزز مكانة مصر كمنصة للحوار حول مستقبل الزراعة والتنمية.
وفي كلمته نيابة عن الدكتور نصرالدين العبيد مدير عام «أكساد»، أوضح الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين ومدير مكتب «أكساد» في القاهرة، أهمية دور المركز في دعم الشراكة مع النحالين العرب وتشجيع برامج توطين صناعة النحل في الدول العربية، بما ينعكس على الاستفادة من الميزة النسبية للدول العربية في الإنتاج والتصدير وزيادة إنتاجية المحاصيل.
وأشار خليفة إلى أن «أكساد» حققت إنجازات كبيرة في عهد الدكتور نصرالدين العبيد، الذي وصفه بأنه أحد الشخصيات العربية الداعمة لمنظومة العمل العربي المشترك، خاصة في مجال استنباط أصناف من المحاصيل الحقلية أكثر تحملا للتغيرات المناخية وأعلى إنتاجية. وأضاف أن المركز يعمل على تشجيع الصناعة المحلية وتطوير صناعة خلايا نحل وأدوات متميزة، اعتمادا على البيئة المحلية والاستفادة من الإنتاج المحلي من الأخشاب في صناعة براميل تمتص رطوبة العسل وتحفظه.
وأكد مدير «أكساد» في القاهرة أن المؤتمر يمثل فرصة للترويج لصناعة النحل عربيا ودوليا، وتطوير النمط الغذائي العربي صحيا، لتخفيف الأعباء الصحية للدول بسبب سوء التغذية، مشيرا إلى أهمية تخطيط حملات عربية مشتركة تشجع على هذا النمط الغذائي.
كما لفت خليفة إلى أهمية الاستفادة من التقنيات الحديثة لمساعدة النحالين العرب في تحديد أفضل المناطق لتغذية النحل، وضمان إنتاجية أعلى للخلايا، مشيرا إلى استمرار العمل لإعداد خريطة بالمراعي الطبيعية للنباتات الرحيقية والنحلية في الدول العربية، بالتعاون مع الوحدات الإرشادية التابعة للوزارات العربية.
وشدد مدير مكتب أكساد بالقاهرة على أهمية دور اتحاد النحالين العرب بالتعاون مع «أكساد» في تحقيق التوعية الإرشادية اللازمة لتطوير منظومة تربية النحل وإنتاج العسل في المنطقة العربية، بما يحقق الميزة النسبية لإنتاج عسل النحل وزيادة قدرة الدول العربية على النفاذ إلى الأسواق الدولية.