الثلاثاء, 15 يوليو 2025 09:15 AM

مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها يعقد اجتماعه الأول وينتخب مكتبه التنفيذي بالتزكية

مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها يعقد اجتماعه الأول وينتخب مكتبه التنفيذي بالتزكية

عقد مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها جلسته الأولى في مقر الغرفة، وذلك بعد تعيينه بقرار من وزير الاقتصاد والصناعة رقم /475/ بتاريخ 3-7-2025. وتضمنت الجلسة انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي للغرفة وفقاً لأحكام المرسوم رقم /52/ لعام 2009، تمهيداً لتصديق النتائج وإصدار القرارات اللازمة.

ترأس الاجتماع ممثل وزارة الاقتصاد والصناعة، أسامة العمر، والمهندس محمد أيمن المولوي بصفته الأكبر سناً. وحضر الاجتماع أيضاً كل من: م. أسعد خلوف ممثل محافظة ريف دمشق، والمحامي وسيم مبيض ممثل محافظة دمشق.

أشار أسامة العمر، ممثل وزارة الاقتصاد والصناعة، إلى أن هذه المهمة تمثل مسؤولية كبيرة تجاه القطاع الصناعي، وليست مجرد تشريف. وأكد أن رؤية الوزارة في المرحلة المقبلة تركز على دعم الصناعة السورية والتحول من الإدارة التشغيلية إلى الإدارة التخطيطية، وهو توجه استراتيجي يستدعي رؤية مستقبلية في إدارة القطاع الصناعي. وأضاف أن هذه الرؤية تولي أهمية كبيرة لدور غرف الصناعة في دعم هذا الانتقال، خاصة في مجال جمع البيانات.

وخلال الجلسة، انتخب أعضاء مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها أعضاء مكتب الغرفة بالتزكية، وهم:

  • م. محمد أيمن المولوي رئيساً لمجلس إدارة الغرفة.
  • غسان الكسم نائباً أول لرئيس مجلس الإدارة.
  • م. معتز طرابيشي نائباً ثانياً لرئيس مجلس الإدارة.
  • عبد الله الزايد أميناً للسر.
  • ادهم الطباع خازناً.

كما جرت انتخابات لمقعدي مكتب الغرفة، وتم انتخاب كل من: كريم الخجا، ورئيف السبيعي عضوين في مكتب الغرفة.

ولعضوية مجلس إدارة اتحاد غرف الصناعة السورية تم انتخاب منصور الدين سمحا، وإياد بيتنجانة، وحسان دعبول.

وتم انتخاب كل من: د. محمد رضوان عابدين، أسامة أحمد النن، أسامة الحموي، المهندسة وفاء أبو لبدة، وكريم الخجا، وأنس طرابلسي، وراضي القاسم، وم. محمد فياض، وم. سامر السماعيل، أعضاء في مجلس إدارة الغرفة.

وفي الختام، شدد أعضاء مجلس إدارة الغرفة على أهمية الشراكة والعمل كفريق واحد مع الحكومة ووزارة الاقتصاد والصناعة لتمثيل وخدمة جميع القطاعات الصناعية، ومشاركة الصناعيين في رسم رؤية شاملة لتطوير الصناعة والاقتصاد، ومواجهة التحديات في ظل الانفتاح والسوق التنافسي، وتعزيز الاقتصاد المحلي من خلال دعم القطاع الصناعي وتحسين بيئة الأعمال، بهدف رفع شعار "صنع في سورية" كمنتج عالي الجودة، وإعادة الصناعة السورية إلى مكانتها المرموقة، وفتح أسواق تصديرية والمشاركة في المعارض الدولية.

الوطن

مشاركة المقال: