سناك سوري _ متابعات
أصدرت محافظة “دمشق” اليوم بياناً توضيحياً حول مشروع “جبل قاسيون” بعد الجدل الذي أثاره حديث الإعلامي “موسى العمر” عن المشاريع المستقبلية في المنطقة.
وقالت المحافظة إن أعمال إعادة تأهيل الطريق العمومي في أعلى الجبل مطابقة لمعايير السلامة العامة، مضيفةً أن الأعمال التي تجري بناءً على تقارير المهندسين واللجنة الفنية تتلخص بترميم وتأهيل شامل للعشوائيات القديمة بإزالة القواعد القديمة التي كانت تستند إلى براميل مهترئة وأرضيات متشققة قابلة للانهيار.
وتابعت أن الأعمال تشمل أيضاً تأهيل مبنى ما يسمى “لا مونتانا” وهو ترميم لمنشأة قائمة منذ سنوات طويلة دون إضافة طوابق أو تغيير استخدام وما يشاهد من شدّات خشبية هو للتدعيم فقط.
وبحسب المحافظة فإن الأعمال تشمل أيضاً تنفيذ جدران استنادية، وتدعيم القطع الصخري، وإنشاء جلسات شعبية مجانية وأخرى سياحية وتحسين البنية المرورية، وشبكة تصريف مياه حديثة وصرف صحي آمن ومعزول.
وختمت المحافظة بالتأكيد على أن الهيئات الرسمية فقط هي المصدر الموثوق للمعلومات، وأن المشروع عبارة عن إعادة تأهيل وفق ما يطمح إليه الأهالي ضمن أحدث وسائل الراحة وبما ينسجم مع البيئة والطبيعة، مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان قريباً عن المواقع المعدّة للاستثمار وفق مزايدات علنية ضماناً للشفافية.
جاء توضيح المحافظة بعد أن ظهر الإعلامي موسى العمر في مقطع مصور تحدّث فيه عن مشروع تطوير جبل قاسيون، وقال أن القيادة السورية قررت أن تصبح المنطقة بمواصفات عالمية، حيث سيتم بناء فندق 5 نجوم ومول وسوق تجاري وجامع جديد وأكشاك إسمنتية على حد قوله.
وأثار حديث “العمر” جدلاً عبر وسائل التواصل، حيث انتقد البعض وجود تعهيد للمشروع دون إعلان مزايدة أو مناقصة علنية، ورأى آخرون أن بناء فنادق فاخرة ليست من أولويات المرحلة الحالية، بينما حذر آخرون من خطورة تشييد أبنية ضخمة على الجبل نظراً لطبيعة التربة واحتمالية وقوع كارثة إنسانية إن لم يقم المشروع على دراسات وافية.
