تعيش قرية "بئر عجم" في ريف القنيطرة الأوسط حالة من القلق والترقب بعد قيام مسلحين ملثمين يرتدون زياً أمنياً باختطاف شقيقين، أحدهما فتى يبلغ من العمر 14 عاماً، والآخر شاب في العشرينات يدرس الهندسة في إحدى الجامعات السورية. وقع الحادث فجر أمس، حيث اقتحم المسلحون منزل الشقيقين واقتادوهما إلى جهة مجهولة.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، قدمت العائلة بلاغاً رسمياً للجهات الأمنية فور وقوع الحادثة، مطالبة بالكشف عن مصير الشقيقين والتدخل العاجل، إلا أنه لم ترد أي معلومات حتى الآن حول مكان تواجدهما أو الجهة المسؤولة عن الخطف. وتخشى القرية من أن تكون هذه الحادثة جزءاً من سلسلة استهدافات أوسع تشهدها المنطقة في الفترة الأخيرة.
وفي سياق منفصل، انتشر خبر على وسائل التواصل الاجتماعي حول مقتل مطران حماة نقولا بعلبكي في كمين قرب مدينة محردة، وقامت النهار بالتحقق من صحة الخبر.
وفي حادثة أخرى، عُثر في 9 آب/ أغسطس الجاري على جثة شاب يبلغ من العمر نحو 25 عاماً، مكبّل اليدين إلى الخلف، ومرمياً في حفرة في منطقة الدريج، وذلك بعد أيام من اختطافه في ظروف غامضة. وبحسب المعلومات التي حصل عليها المرصد السوري، فقد جرى اختطاف الشاب من داخل محلّه لبيع الأجهزة الخليوية في منطقة وادي حنونة بمدينة التلّ، على يد مجموعة مسلّحة من العناصر الملثّمين الذين قالوا إنهم عناصر "الأمن العام"، قبل أن يقتادوه إلى جهة مجهولة. ووثّقت كاميرات المراقبة عملية الخطف، التي جرت في الساعة العاشرة وعشرين دقيقة مساء 3 آب، وأظهرت أن المسلحين كانوا مجهّزين بأسلحة جاهزة للاستخدام.
المصدر: اخبار سورية الوطن 2_وكالات _النهار اللبنانية