أثارت عودة كيت ميدلتون، دوقة ويلز، إلى الأضواء برفقة الأمير ويليام ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تداول المتابعون صورها بصبغة شعر جديدة وتسريحة مختلفة.
فقد عادت كيت ميدلتون إلى نشاطها بزيارة لمتحف التاريخ الطبيعي مع الأمير ويليام، وظهرت بإطلالة أنيقة تضمنت سترة رسمية وشعر أشقر بتسريحة جديدة، مما أثار جدلاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين انقسموا بين معجب ومنتقد.
من جهته، هاجم مصفف الشعر الشهير سام ماكنايت، الذي عمل مع الأميرة ديانا لسنوات، التعليقات السلبية، معبراً عن صدمته واستيائه.
وكتب ماكنايت عبر حسابه الرسمي في “إنستغرام”: “أنا مصدوم ومشمئز من كل هذه الآراء القاسية بحق أميرة ويلز”، مؤكداً أن “شعر المرأة مسألة شخصية، هو درعها وثقتها بنفسها”.
كما انتقد التعليقات السلبية قائلاً: “معظم هذه التعليقات تأتي من نساء يهاجمن امرأة شابة تواجه الجمهور بشجاعة رغم ظروفها الصحية”.
يذكر أن كيت ميدلتون ظهرت أيضاً بإطلالة خريفية فاخرة بشعر أشقر ومعطف إيطالي في اسكتلندا.
ولاقى دفاع ماكنايت تفاعلاً واسعاً، حيث أشاد المتابعون بموقفه ودفاعه عن كيت ميدلتون، معتبرين أنها بدت “مشرقة وجميلة” رغم الانتقادات. وعلق أحدهم قائلاً: “أحسنت يا سام، الأميرة كيت دائماً أنيقة”.
واستناداً إلى خبرته الطويلة مع الليدي ديانا، أشار ماكنايت في حديث سابق لمجلة “فوغ” إلى أن “أي تعديل بسيط في شعر الأميرة ديانا كان يتحول إلى حدث إعلامي، حتى مجرد تغيير فرق الشعر”.
وكشف أنه استغرق عامين لإقناعها بالتخلي عن تسريحات البرماننت التقليدية.
المصدر: أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار