استنكر يحيى الجميل، المفوض بأعمال في سوريا، ما وصفه بـ "حملات التشويه" التي طالت حفل "سوريا الأمل" الذي أقيم الأربعاء الماضي في دمشق، وشككت في مصداقيته.
وأوضح الجميل، خلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس في أحد فنادق العاصمة، أن المنظمة تتبع لمفوضية الخدمات الدولية، ومقرها في الولايات المتحدة الأميركية. وأشار إلى أن "الصفحات الصفراء والمغرضين"، على حد وصفه، أبدوا انزعاجهم من تكريم الفنانة منى واصف، وتعيينها سفيرة للمحبة والسلام للشؤون الإنسانية من قبل المنظمة، مؤكداً أن الحفل لم يتطرق إلى الأمم المتحدة بأي شكل من الأشكال.
وأكد الجميل أن منى واصف تستحق التكريم على أوسع نطاق عالمي، معرباً عن أسفه لما تعرضت له من انتقادات. وكشف أنها حُرمت من رؤية ابنها لمدة 20 عاماً بسبب وضعه الأمني، وكانت تُستدعى بشكل دوري إلى فرع الخطيب بهدف إزعاجها، وفقاً لتعبيره.
وأضاف أن الجهات الراعية للحفل بدأت باتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من أساء إليها، معرباً عن ثقته الكاملة بالقضاء السوري. وأشار إلى أن حفل تنصيب منى واصف سفيرة للمحبة والسلام سيقام قريباً في أحد الفنادق الكبرى بدمشق، فور الانتهاء من الإجراءات الرسمية.
واختتم الجميل حديثه بالتأكيد على أن نشاطات المنظمة لن تتوقف، معلناً عن مشروع قريب لتأهيل المدارس السورية بالتجهيزات العلمية، بهدف نشر ثقافة المحبة والسلام والتآخي.
يذكر أن حفل "سوريا الأمل" أقيم يوم الأربعاء الماضي على مدرج رئاسة جامعة دمشق، برعاية مؤسسة "أصدقاء سوريا في اليابان والعالم"، وبالتعاون مع شركة "شاين" للإنتاج الفني، وقدّمت خلاله المنظمة العالمية لحقوق الإنسان "درع المحبة والسلام العالمي" للفنانة منى واصف.
الوطن