يخوض منتخبنا الوطني لكرة السلة يوم غد الخميس، في تمام الساعة السابعة والنصف مساءً، أولى مبارياته في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم قطر 2027، وذلك في لقاء مهم يجمعه بنظيره الأردني في صالة حمزة بالعاصمة الأردنية عمان.
تحضيرات متعثرة: لم تكن تحضيرات منتخبنا على المستوى المطلوب، حيث اقتصرت التدريبات على دمشق، دون تمكن اتحاد اللعبة من تأمين معسكر خارجي أو مباريات ودية حقيقية، باستثناء مباراتين مع فريقي الوحدة وأهلي حلب. هذا الواقع يعكس صعوبة المجموعة التي تنتظر المنتخب، والتي تضم ثلاثة من أبرز منتخبات القارة: إيران – الأردن – العراق.
ومع ذلك، أظهر اللاعبون التزاماً وانضباطاً وإصراراً على تغيير الصورة التي ظهروا بها في كأس آسيا الماضية. يدرك منتخبنا صعوبة المواجهة، فالأردن يلعب على أرضه وبين جمهوره، ويمتلك نخبة من اللاعبين على مستوى غرب آسيا. لكن منتخبنا يطمح إلى بداية جديدة، واثقاً بأن الأداء القوي يمكن أن يصنع الفارق.
صفوف المنتخب مكتملة، والمدرب الأميركي جوزيف ستيبنغ يملك خيارات هجومية أوسع، خاصة بعد التحاق المجنس ديفيز جونيور ببعثة الفريق في عمّان.
جاهزية مثالية: يقدم المنتخب الأردني نموذجاً في التحضير، حيث بدأ استعداداته في عمّان لمدة 15 يوماً، ثم انتقل إلى معسكر خارجي في تركيا لمدة عشرة أيام، خاض خلالها مباريات قوية مع السعودية وتونس، وعدد من أندية الدوري التركي الممتاز. هذا التحضير منح الجهاز الفني بقيادة المدرب الكندي روي رانا رؤية واضحة حول جاهزية لاعبيه، وسمح بدمج المجنس الأميركي جالين هاريس. هذا الاستعداد، إضافة إلى عاملي الأرض والجمهور، يجعل الأردن خصماً صعباً، لكنه لا يقلل من قدرة منتخبنا على تقديم مباراة كبيرة إذا تحلى بالتركيز والروح القتالية.
بعثة منتخبنا: يرأس بعثة المنتخب عبد الكريم الفاخوري، عضو اتحاد السلة، وتضم: مازن أبو سعدة مديراً للمنتخب، جوزيف ستيبنغ مدرباً أول، عدي خباز مساعداً، كارل أبي غصن معداً بدنياً، لي تونغ مدرب مهارات، عادل عبد البر إدارياً، الدكتور حاتم صالح طبيباً، وائل عبد العزيز معالجاً. وتضم قائمة اللاعبين 14 اسماً سيتم تحديد التشكيلة النهائية منهم قبل يوم واحد من المباراة.
سورية والأردن وجه لوجه: التقى المنتخبان 21 مرة في مختلف البطولات، وكانت الغلبة للأردن في 17 مناسبة مقابل 4 انتصارات لسورية.