دمشق – نورث برس
أفاد مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة، إبراهيم علبي، بأن المفاوضات بين دمشق وتل أبيب قد وصلت إلى مراحل متقدمة، مؤكداً أن إبرام الاتفاق الأمني المنتظر يعتمد الآن على استجابة إسرائيل. وذكر علبي، في حوار مع قناة “العربية”، أن المباحثات مع الولايات المتحدة حول هذا الاتفاق لا تزال جارية، وأن ملف السويداء يمثل جزءاً من هذه المحادثات مع واشنطن. وأشار إلى أن اللقاءات التي جمعت الرئيس السوري أحمد الشرع بنظيريه الأميركي دونالد ترامب والفرنسي إيمانويل ماكرون كانت إيجابية.
من جهة أخرى، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبل يومين، وجود مفاوضات مع سوريا، موضحاً أنها تقترب من التوصل إلى اتفاق أمني مماثل لاتفاق فض الاشتباك الذي تم توقيعه في عام 1974. ومع ذلك، شدد المكتب على أن تحقيق أي نتائج يعتمد على ضمان مصالح إسرائيل، بما في ذلك نزع السلاح في جنوب غربي سوريا وضمان “سلامة الدروز”، وفقاً لما نقلته وكالة “رويترز”.
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة أن المفاوضات تتقدم بسرعة بضغط من الولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى صيغة أمنية تسمح لدمشق باستعادة بعض الأراضي التي استولت عليها إسرائيل مؤخراً. وأوضحت المصادر أن هذه التفاهمات تقتصر على الجوانب الأمنية ولا تشمل معاهدة سلام شاملة.
تحرير: معاذ الحمد