أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أن كويكباً يحمل اسم "2024 YR4" يمثل خطراً محتملاً على القمر في عام 2032. وأكدت الوكالة، وفقاً لما نشره موقع (ScienceAlert)، أن احتمال اصطدام الكويكب بالأرض مستبعد.
تشير التقديرات إلى أن نسبة احتمال اصطدام الكويكب بالقمر لا تتجاوز 4%، إلا أن وقوع مثل هذا الاصطدام قد يتسبب في نشوء سحابة هائلة من الحطام، مما يشكل تهديداً للأقمار الصناعية ورواد الفضاء.
أوضحت دراسة حديثة أن أمام البشرية خيارين للتعامل مع هذا الكويكب. الخيار الأول يتمثل في إجراء تعديل طفيف على مسار الكويكب لتجنب الاصطدام، وهو ما يستلزم إطلاق مهمة استطلاعية بحلول عام 2028. أما الخيار الثاني، فيتضمن تدمير الكويكب إما عن طريق الاصطدام المباشر بجسم ضخم أو من خلال تفجير نووي مُحكم في الفضاء.
يرى الباحثون أن أي مهمة دفاعية يجب أن تنطلق في الفترة ما بين عامي 2030 و2032، وهي فترة زمنية قصيرة نسبياً بمعايير استكشاف الفضاء. وتدرس "ناسا" إمكانية إعادة توجيه بعض بعثاتها الحالية، مثل مهمة "أوزيريس-أبيكس"، لمراقبة الكويكب.
يذكر أن وكالة الفضاء الأميركية ناسا تأسست عام 1958، ويقع مقرها في واشنطن. وتضطلع الوكالة بمسؤولية إدارة برامج الفضاء المدنية والبحث العلمي في مجالي الفضاء والطيران.