أفاد مصدر أمني لـ”عكس السير” أن “مجموعات خارجة عن القانون نفّذت هجوماً غادراً على عدد من الحواجز والنقاط الأمنية التابعة للأمن العام في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، وذلك بعد يوم واحد فقط من إبرام اتفاق تهدئة في منطقة جرمانا”. وأدّى الهجوم إلى مقتل 11 عنصراً من قوات الأمن.
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” أن “مجموعات خارجة عن القانون من منطقة أشرفية صحنايا هاجمت حاجزاً يتبع لإدارة الأمن العام مساء أمس، ما أسفر عن إصابة ٣ عناصر بإصابات متفاوتة”. وأضافت أنه “بشكل متواز، قامت مجموعات أخرى في نفس الوقت بالانتشار بين الأراضي الزراعية وإطلاق النار على آليات المدنيين وآليات إدارة الأمن العام على الطرق، ما أدى لاستشهاد 6 أشخاص وجرح آخرين”.
وختمت: “تؤكد وزارة الداخلية أنها لن تتوانى مع هؤلاء المجرمين، وستضرب بيد من حديد كل من يسعى لزعزعة أمن سوريا واستهداف أبنائها”.
