ناقشت وزارة التربية السورية، في اجتماع مع ممثلين عن منظمات دولية ومحلية، خطة ترميم وتأهيل المدارس، مع التأكيد على تعزيز قدرات الكوادر التعليمية ودمج الأطفال ذوي الإعاقة.
وبحث المشاركون في الاجتماع الذي عقد في دمشق إجراءات دعم التعليم، بما في ذلك تنفيذ برامج تدريبية للمعلمين، وتوسيع التعليم التعويضي، وتأمين مقاعد دراسية للطلاب العائدين من الخارج. كما تم التأكيد على ضرورة تجهيز صالات الأنشطة وتوفير الدعم اللوجستي لها.
واستعرض مدير الأبنية المدرسية، المهندس محمد الحنون، واقع الأبنية التعليمية، مشيراً إلى ترميم 448 مدرسة منذ التحرير حتى الآن من أصل 7200 مدرسة بحاجة إلى إصلاح. وأشار إلى أن حملة "أعيدوا لي مدرستي" تستهدف ترميم 300 مدرسة في المرحلة الحالية. كما قدم الحنون الهوية البصرية الجديدة للمدارس، والتي تعكس الانتماء الوطني وتعزز قيم التحدي والأمل.
وأكد معاون وزير التربية للشؤون التربوية، يوسف عنان، أهمية الالتزام بالخطط المشتركة لدعم التعليم. وشدد معاون الوزير للشؤون التعليمية، أحمد الحسن، على أهمية تأمين مقعد لكل طالب كحق أساسي. يذكر أن الوزارة أطلقت في الـ17 من آب الجاري المبادرة الوطنية "أعيدوا لي مدرستي"، لتأكيد حق الأطفال في التعليم.