دمشق – نورث برس
أكد وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى أن الحكومة السورية تتبنى مسارين متوازيين: العدالة الانتقالية وتحقيق الاستقرار. وأشار إلى أن العمل على مسار العدالة قد بدأ وسيستمر.
وفي تصريح خاص لتلفزيون سوريا، أوضح المصطفى أن "الحكومة الحالية تعمل على تعزيز الشفافية في العلاقة مع الشعب"، منتقداً استغلال الانقسامات الطائفية من قبل الحكومات السابقة للبقاء في السلطة.
وشدد على أن الدولة السورية تدرك حجم التضحيات التي قدمها السوريون من أجل حريتهم، مؤكداً أن الفترة القادمة ستشهد خطوات ملموسة لمحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب.
وفيما يتعلق بقضية فادي صقر المتهم بارتكاب مجزرة التضامن، وصفه المصطفى بأنه "اسم إشكالي بالنسبة للحكومة أيضاً". وأوضح أن المجموعة التي تم إطلاق سراحها تتكون من ضباط سلموا أنفسهم.
وأعلن الوزير عن قرب إعلان الحكومة عن خريطة طريق واضحة ضمن مسار العدالة الانتقالية، بالإضافة إلى العمل على استراتيجية لمواجهة الخطاب المضلل والإشاعات.
تحرير: سعد اليازجي