دير الزور – نورث برس
وصلت، السبت، الدفعة الأولى من القمح المقدم من العراق "كهدية" للشعب السوري، إلى دير الزور، شرقي سوريا، عبر معبر القائم الحدودي.
وأمس الجمعة، قال القائم بأعمال السفارة العراقية في دمشق ياسين شريف الحجيمي، إن بلاده ستقدم 220 ألف طن من مادة القمح لسوريا، على أن يتم نقلها عبر سيارات وزارة النقل العراقية وشركة تجارة الحبوب في العراق.
وأفاد مسؤول حكومي لنورث برس، إن 39 شاحنة محملة بالقمح وصلت من العراق إلى دير الزور، ودخلت عبر معبر القائم الحدودي.
وتأتي المبادرة العراقية في إطار دعم الأمن الغذائي في سوريا، ومن المتوقع أن يصل إجمالي حجم المساعدات من القمح إلى حوالي 220 ألف طن.
وتُعد هذه الدفعة الأولى خطوة هامة في توفير موارد غذائية أساسية للسوريين.
وسيتم الإعلان لاحقاً عن آليات توزيع هذه المساعدات بالتنسيق مع الجهات المعنية.
ومن المتوقع أن تساهم هذه الكميات من القمح في تخفيف الأعباء الاقتصادية وتلبية جزء من الاحتياجات المتزايدة للمواد الغذائية في البلاد.
وأعرب المدير العام للمؤسسة العامة للحبوب في سوريا، حسن عثمان، عن بالغ شكره لجمهورية العراق "على مبادرتها الكريمة، بإطلاق حملة لنقل 220 ألف طن من القمح كهدية إلى الشعب السوري، في موقف أخوي يعكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين".
إعداد: علي البكيع – تحرير: أحمد عثمان