كشفت الممثلة المصرية يسرا عن تفاصيل الفترة الأصعب في حياتها، عندما وجدت نفسها وحيدة وبلا دعم أو مأوى.
في لقاء مصور، صرحت يسرا قائلة: "كانت المرة الأولى التي أعيش فيها بمفردي تجربة قاسية بكل ما للكلمة من معنى. لا مال، لا بيت، ولا سند. ورغم كل هذه الصعوبات، كان عليّ المضي قدمًا، والعمل، وإثبات نفسي، حتى أستطيع الوقوف على قدمي مرة أخرى".
وأضافت أن تلك المرحلة شهدت ذروة خلافها مع عائلتها، لكنها كانت أيضًا البداية الحقيقية لمسيرتها الفنية، حيث تعلمت الاعتماد على الذات ومواجهة الحياة بشجاعة.
كما تحدثت يسرا عن كيفية تعاملها مع الضغوط النفسية قبل ظهور وسائل التواصل الاجتماعي "السوشيل ميديا"، مؤكدة أنها كانت تلجأ إلى منطقة الهرم كلما شعرت بالضيق لتصرخ وتفرغ ما بداخلها من ألم.
وأشارت إلى أنها خلال إحدى رحلاتها إلى الولايات المتحدة، قررت زيارة طبيبة نفسية بعد أن أحست بحاجة للتحدث مع شخص غريب لا يعرفها ولا ينتظر منها شيئًا سوى الصدق والبوح.
وفي سياق آخر، كشفت يسرا أنها لم تعد تحب النظر إلى المرآة كما كانت تفعل في السابق، معبرة عن حنينها إلى ملامحها القديمة ورغبتها في خسارة بعض الوزن، إلا أنها لا تخشى التقدم في العمر.