أهالي حماة يتصدون للاعتداءات الإسرائيلية: لن نسمح بتقسيم سوريا

حماة-سانا: عبّر أهالي حماة عن إدانتهم الشديدة للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، مؤكدين رفضهم للتدخل السافر لـ"إسرائيل" في الشؤون الداخلية لسوريا. وأكد الأهالي وقوفهم الكامل والثابت مع الحكومة والدولة السورية، معربين عن استعدادهم لتقديم كل ما هو غالٍ ونفيس للحفاظ على وحدة سوريا.

في لقاءات مع مراسل سانا، أكد محمود الشفاف، وهو تاجر، أن الشعب السوري، الذي رفض الانكسار أمام الغزاة عبر التاريخ، لن يسمح اليوم بالمساس بكرامته أو تقسيم أرضه، وأنه سيدافع عن سوريا بكل قوة في وجه أي محاولة من العدو الإسرائيلي لتقويض وحدة الشعب.

من جانبه، أشار فادي حوايني، أحد وجهاء مدينة حماة، إلى أن الاستهداف الإسرائيلي المتكرر لن يثني السوريين عن الدفاع عن أرضهم والتمسك بسيادة بلدهم ووحدة شعبهم. وأضاف شريف قنوت، وهو عامل، أن سوريا ترفض أن تكون ساحة للصراعات الخارجية. وأكد حاتم خليل، وهو فلاح، أن الأرض السورية ستبقى موحدة، وأن دماء أبناء الوطن ستتوحد للدفاع عنها.

الطبيب فادي غالي شدد على أن الشعب السوري بوعيه ووحدته سيفشل كل مخططات التقسيم، بينما رأى الصحفي حسان المحمد أن الصمت الدولي تجاه جرائم "إسرائيل" يشجعها على الاستمرار في القتل والاعتداءات وانتهاك المواثيق الدولية، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لمحاسبة هذا الكيان.

وأكدت المهندسة بشرى سليمان أن محاولات العبث بأمن سوريا محكوم عليها بالفشل، مشيرة إلى أن الوحدة الوطنية هي السلاح الأمضى لمواجهة العدوان وإفشال مخططات التقسيم والفتنة.

وفي محردة بريف حماة، عبّر الأهالي عن غضبهم واستنكارهم للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة. وأكد المهندس أسعد قلاويز أن العدوان الإسرائيلي لن يرهبهم ولن يثنيهم عن بناء وطن قوي ومزدهر، مشدداً على أن إرادة الشعب وصموده وتلاحمه ستفشل جميع المخططات الرامية إلى تفتيته.

الأستاذ محمد الحسين من حلفايا أكد أن دماء الشهداء لن تذهب سدى، ولن تفسح المجال للعدو الإسرائيلي لتحقيق أهدافه. وعبر الصحفي عبد المجيد الرحمون عن ثقته بأن التدخل الإسرائيلي لن يحقق هدفه، لأن الشعب السوري يدرك أن سوريا هي بلد الحضارات والعيش المشترك، وسيبقى موحداً وحراً مهما تعاظمت الأخطار، داعياً إلى عدم متابعة الإعلام المضلل.

من جانبه، نوه الصيدلاني محمود كرنازي بالوعي الكبير لدى الشعب السوري، وعدم انجراره لمحاولات جر البلاد إلى الفوضى ومشاريع التقسيم، معتبراً أن اعتداءات العدو الصهيوني ستوحد السوريين أكثر من أي وقت مضى.