يوم الرقص العالمي في سوريا: بين تحديات الواقع ومساعي التطور والإبداع


هذا الخبر بعنوان "بيومه العالمي.. الرقص في سوريا بين المخاوف ومساعي التطوير" نشر أولاً على موقع North Press وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٤ أيار ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
بعد شائعات عن إغلاق قسم الرقص في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، يؤكد رئيس القسم استمرار العمل والاحتفال بيوم الرقص العالمي الذي يصادف 29 نيسان/أبريل.
نورس عثمان، رئيس قسم الرقص، يشير إلى توقف قصير للفعاليات بعد الأحداث السياسية الأخيرة، لكنهم استأنفوا العمل وقدموا عرض "ربما". المخاوف تزايدت بسبب التغيرات السياسية، لكن القسم مصمم على الاستمرار بنفس النهج الفني.
الفنان معتز ملاطية لي، رائد الرقص المعاصر، يؤكد استمرار الاحتفالية منذ 2007، مع خصوصية هذا العام حيث يركز المعهد على تقديم ملخص لما درسه الطلاب.
يشارك في العرض 44 راقصاً وراقصة لتقديم عروض يومي 29 و30 نيسان/أبريل في مسرح سعدالله ونوس.
يؤكد نورس عثمان على العمل بنفس المفاهيم مع مراعاة الموروث الجمعي السوري ودمجه مع الرقص المعاصر لتقديم فن يعبر عن قضاياهم. يشير إلى نقص في الكادر التدريسي بسبب سفر الخريجين ومخاطر الحرب.
بعد الأحداث السياسية، تم إقامة ورشات عمل مع راقصين من روسيا وهولندا واليابان والأرجنتين.
يرى معتز ملاطية لي أن الرقص يعبر عن المشاعر الإيجابية ويوجه نحو الخير في زمن الحروب. داليا ملاطية لي، طالبة في قسم الرقص، تعبر عن تعلقها الشديد بالرقص وتأثيره على حياتها.
مهند شاويش، طالب آخر، يرى الرقص وسيلة للتعبير عن نفسه وطرح الأفكار، ويؤكد أن الاحتراف والصدق يغيران نظرة المجتمع للراقص.
طلاب قسم الرقص يرون في فنهم وسيلة للتعبير عن أنفسهم وأفكارهم.
سوريا محلي
سياسة
سياسة
سوريا محلي