أعلن زعيم جماعة "أنصار الله" عبدالملك الحوثي، الخميس، عن تنفيذهم عدة عمليات خلال الأسبوع الجاري، شملت إطلاق 10 صواريخ وطائرات مسيّرة استهدفت مدنًا إسرائيلية رئيسية مثل تل أبيب وعسقلان والنقب وإيلات وحيفا.
وفي كلمة متلفزة بثتها قناة المسيرة التابعة للجماعة، كشف الحوثي عن تنفيذ 131 عملية، باستخدام 253 صاروخًا باليستيًا ومجنحًا وفرط صوتي وطائرة مسيرة، وذلك في إطار دعم غزة في مواجهة ما وصفه بـ"الإبادة الإسرائيلية"، وذلك خلال الفترة من 15 مارس/آذار إلى 7 مايو/أيار الجاري.
ولم يوضح الحوثي ما إذا كانت هذه العمليات استهدفت إسرائيل فقط، أم أنها شملت أيضًا أهدافًا أمريكية في البحر الأحمر، وذلك تضامنًا مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأشار إلى أن جماعته نفذت خلال الأسبوع الجاري عدة عمليات بـ10 صواريخ وطائرات مسيّرة، استهدفت يافا (تل أبيب)، وعسقلان، وصحراء النقب، وإيلات، وحيفا.
واتهم الحوثي الولايات المتحدة بتنفيذ "قرابة 200 غارة وقصف بحري عدواني على اليمن" خلال الأسبوع الجاري، مؤكدًا أن "معظم العمليات العدوانية الأمريكية على اليمن استهدفت الأعيان المدنية".
وأوضح أن "من أبرز العمليات في هذا الأسبوع عملية عظيمة ومهمة وموفقة، استهداف مطار اللد (بن غوريون الإسرائيلي) في تل أبيب"، مشيرًا إلى أن هذه العملية "أظهرت انكشاف العدو (الإسرائيلي) أمام صواريخ اليمن".
وأضاف أن الولايات المتحدة "نفذت خلال الأسبوع الجاري قرابة 200 غارة وقصفا بحريا عدوانيا على اليمن"، مبينا أن "معظم العمليات العدوانية الأمريكية على اليمن استهدفت الأعيان المدنية".
وفي صباح الأحد، سقط صاروخ بالستي أطلق من اليمن في محيط مطار بن غوريون الدولي، مما أسفر عن 7 إصابات طفيفة وحالة من الفزع بين الإسرائيليين، وذلك بعد فشل منظومتي الدفاع الإسرائيلية والأمريكية في اعتراضه.
يأتي ذلك في وقت تتعرض فيه الجماعة اليمنية لعدوان أمريكي مكثف منذ منتصف مارس، استهدف عشرات المواقع وأسفر عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين، وفق الجماعة التي تقول إن واشنطن شنت 1300 غارة وقصف بحري على اليمن منذ ذلك الحين.