جمود مفاوضات غزة يثير القلق مع ترقب زيارة ترامب وضغوط متزايدة لإطلاق الأسرى

اعتبر منتدى عائلات الأسرى الإسرائيليين أن "تل أبيب على وشك تفويت فرصة القرن، باتفاق إقليمي يمكن أن يُنهي الحرب ويُعيد 59 أسيراً إسرائيلياً من غزة". تترّقب المنطقة هذا الأسبوع زيارة الرئيس الأميركي إلى 3 دول خليجية الإمارات والسعودية وقطر، وسط جمود في المفاوضات لإنهاء حرب غزة وتوتّر العلاقات بين ساكن البيت الأبيض ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقد خرقت المشهد المعلومات التي كشفت عن أن ترامب يستعد للاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الزيارة.

"مناورة عسكرية إذا…" في المستجدّات، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر إسرائيلية قولها إن "المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى تصاعدت في الأيام الأخيرة مع اقتراب زيارة ترامب للمنطقة. تحديداً، قطر لم تعد تعرقل كما في السابق، بل تزيد من الضغط لمحاولة تحقيق إنجاز، لكن حتى الآن لا يوجد أي تغيير في موقف حركة حماس". وأضافت: "يومان مهمّان. إذا كان هناك أي تحرّك من حماس، سنراه قريباً جدّاً من الزيارة أو حتى خلالها. إذا لم يحدث أي تغيير يؤدي إلى صفقة، فإن إسرائيل ستبدأ مناورة برية واسعة فور مغادرة ترامب للمنطقة وهذا الأمر تدركه كل الأطراف: حماس، قطر، مصر والولايات المتحدة".

ولفتت المصادر إلى أن "حماس تدرك جيّداً مدى رغبة الأميركيين في إطلاق سراح عيدان ألكسندر، لذلك ليس مستبعداً أن تحاول في اللحظة الأخيرة تقديم عرض يشمل إطلاق سراحه مقابل ممارسة ضغط على إسرائيل لتمديد وقف إطلاق النار أو أي صيغة مشابهة تؤخر التصعيد العسكري". وختمت: "3 أيام متبقية على زيارة ترامب ولا يوجد حتى الآن أي اختراق حقيقي".

تظاهرات… بدوره، اعتبر منتدى عائلات الأسرى الإسرائيليين أن "تل أبيب على وشك تفويت فرصة القرن، باتفاق إقليمي يمكن أن يُنهي الحرب ويُعيد 59 أسيراً إسرائيلياً من غزة". وتوجّه آلاف الإسرائيليين إلى وزارة الدفاع للمطالبة بوقف الحرب وإعادة جميع الأسرى، بمشاركة ضباط وجنود احتياط.

ونشرت "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس" مقطع فيديو يظهر رهينتين إسرائليين على قيد الحياة.