ما قصة الجهاز الغريب على طاولة لقاء الشرع وترامب؟ الكشف عن هويته ووظيفته

أثار اللقاء "التاريخي" بين الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب، اهتمامًا واسعًا، خاصةً مع ظهور جهاز غريب على الطاولة. هذا الجهاز، الذي أثار فضول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، دفعهم للتساؤل عن سبب وجوده واستخداماته.

ما هو هذا الجهاز؟

بحسب رصد عنب بلدي، فإن الجهاز الموجود على طاولة اللقاء هو هاتف متخصص بعقد الاجتماعات عن بعد (أونلاين)، وهو من نوع "Cisco Unified IP 8831". يرجح أن الجهاز استُخدم للقاء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي شارك في الاجتماع عبر تقنية الفيديو من العاصمة أنقرة.

يتكون الجهاز من قطعتين: الأولى مكبر صوت يتضمن أربعة مستقبلات صوت (ميكروفون) بميزات متقدمة، والأخرى لوحة مفاتيح للتحكم مرتبطة بها بسلك، وهي التي ظنها البعض "آلة حاسبة". يستخدم الجهاز للاتصالات عن بعد بين المكاتب أو قاعات الاجتماعات والمؤتمرات التي تصل مساحتها إلى نحو 106 أمتار، مع إمكانية زيادة المساحة المخدومة عبر إضافة ملحقات أخرى.

يتميز الجهاز باستخدام أنظمة تشفير عالية "AES 128K" وتقنيات صوتية متقدمة (G.722) بتقنية "Full-Duplex". كما يمتلك أربعة ميكروفونات داخلية بقدرات لتخفيف الضوضاء وإزالة الصدى وتغطية متساوية لالتقاط الصوت، في حال وجود أكثر من متحدث في الغرفة.

يحتاج "Cisco Unified IP 8831" إلى كابل إنترنت "إيثرنت/ VLAN"، وهو نفسه يستخدم لتزويد الهاتف بالطاقة، إذ لا يحتاج إلى مصدر كهربائي آخر. يمكن تزويد الهاتف بملحقات أخرى مثل الميكروفونات السلكية واللاسلكية، إضافة إلى الملحقات الضرورية مثل الشاشة والكاميرا والكوابل.

الجهاز من إصدار شركة "cisco" المتخصصة في إنتاج وبيع أجهزة الاتصال الرقمي والشبكات وأجهزة الإرسال والاستقبال، ومقرها في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.

لقاء الشرع وترامب

التقى الشرع نظيره ترامب في العاصمة السعودية الرياض، بحضور ولي العهد، محمد بن سلمان. وقالت مساعدة الرئيس والسكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، عبر "إكس"، إن الرئيس ترامب شجع نظيره الشرع، خلال اللقاء، على خمس قضايا رئيسة هي:

• التوقيع على اتفاقيات "أبراهام" مع إسرائيل.
• الطلب من جميع "الإرهابيين" الأجانب مغادرة سوريا.
• ترحيل "الإرهابيين" الفلسطينيين.
• مساعدة الولايات المتحدة على منع عودة تنظيم "الدولة الإسلامية".
• تحمل مسؤولية مراكز احتجاز عناصر تنظيم "الدولة" في شمال شرقي سوريا.