قمة بغداد: تحول مرتقب في الموقف العربي تجاه سوريا وقرارات لدعم التعافي السياسي


هذا الخبر بعنوان "القمة العربية في بغداد تبحث قراراً سياسياً جديداً بشأن سوريا ودعم عربي للتعافي والانتقال السياسي" نشر أولاً على موقع Alsoury Net وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ١٤ أيار ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
أعلن السفير جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن ترقب صدور قرار سياسي هام بشأن سوريا خلال القمة العربية القادمة في بغداد. يشير هذا إلى تحول محتمل في الموقف العربي تجاه الملف السوري، خاصة مع استمرار التحديات الإنسانية والمعيشية.
وفي تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط"، أوضح رشدي أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي بحث في اجتماعاته ببغداد آليات دعم تعافي الشعب السوري، بالإضافة إلى قضايا إنسانية واجتماعية أخرى تخص دولًا تواجه أوضاعًا سياسية معقدة، مثل السودان.
وأكد على الجهود المبذولة لتنسيق مساعدة عربية جماعية ومنظمة ضمن إطار عمل موحد، مشيرًا إلى رفع التوصيات إلى قادة الدول العربية لإقرارها خلال القمة.
من جانبه، أفاد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، بأن الأمانة العامة قد أعدت مشروع قرار خاص بسوريا، يخضع حاليًا للمناقشة في الاجتماعات التحضيرية للقمة، مع إمكانية تعديله وتطويره بناءً على مجريات الحوار.
ورداً على سؤال حول إمكانية تبني موقف داعم لسوريا في مرحلة انتقالية سياسية، صرح زكي بأن "كل شيء وارد"، مما يعكس احتمالية حدوث تطور في النهج العربي تجاه الأزمة السورية، وربما تقديم الدعم لعملية الانتقال السياسي مستقبلًا.
اقتصاد
سياسة
سياسة
سياسة