برنامج "الأمل المستعاد": مبادرة ألمانية سورية لكشف مصير ضحايا عهد الأسد عبر تحليل الحمض النووي

أعلنت المؤسسة الألمانية السورية للبحث العلمي اليوم عن إطلاق برنامجها الجديد والمبتكر "الأمل المستعاد".

يهدف هذا البرنامج العلمي والإنساني إلى دعم جهود التعرف على المفقودين وضحايا الاختفاء القسري في سوريا خلال عهد الأسد، وذلك باستخدام أحدث تقنيات تحليل الحمض النووي.

يسعى برنامج "الأمل المستعاد" إلى التخفيف من معاناة العائلات من خلال تحديد هويات أحبائهم المفقودين، بالإضافة إلى تعزيز مبادئ العدالة الانتقالية عبر العمل المباشر مع أهالي الضحايا وأبناء الشهداء.

ويقوم المشروع على منهجية بناء القدرات الوطنية وتشغيل المختبرات ونقل الخبرات إلى كوادر سورية مؤهلة لضمان استمرارية العمل وتحقيق الاستقلالية على المدى البعيد.

وصرح الدكتور يامن السلكا، رئيس المؤسسة الألمانية السورية للبحث العلمي، قائلاً: "إن مشروع "الأمل المستعاد" ليس مجرد مبادرة علمية، بل هو التزام أخلاقي وإنساني تجاه ضحايا عهد الأسد وعائلاتهم. نعمل بعزم لنمنح هؤلاء الضحايا وأسرهم الإجابات التي طال انتظارها، ونساهم في بناء مستقبل سوري أكثر عدالة وشفافية".

أهداف البرنامج الرئيسية

• تقديم الدعم العلمي والتقني لأهالي الضحايا في عملية التعرف على أحبائهم.
• تعزيز العدالة الانتقالية والمساءلة عن الجرائم المرتكبة.
• بناء قدرات وطنية متخصصة وتحفيز التعاون المحلي والدولي.
• تقديم محتوى علمي وإنساني موثوق وشفاف للرأي العام.

بالإضافة إلى الجانب العلمي، يركز المشروع على التواصل المباشر مع أهالي الضحايا وأطفالهم لضمان سماع أصواتهم في كل مراحل العمل.

كما يهدف البرنامج إلى تدريب الكوادر السورية، وتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين، وبناء مختبرات حديثة قادرة على التعامل مع ما يصل إلى 300 عينة يوميًا.

زمان الوصل