قمة بغداد في مهب رياح السياسة: هل أثرت زيارة ترامب على قرارات القادة العرب؟


هذا الخبر بعنوان "قمة بغداد وتأثير زيارة ترمب على مخرجاتها" نشر أولاً على موقع athrpress وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ١٩ أيار ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
عُقدت القمة العربية بدورتها الـ 34 في بغداد وسط تحديات إقليمية متزايدة وتزامن مع جولة الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب، في الشرق الأوسط. محللون يرون أن هذه الزيارة ألقت بظلالها على مخرجات القمة.
شبكة "" البريطانية نقلت عن محللين قولهم إن مشاورات ترامب مع القادة الخليجيين ربما غيرت من أولوياتهم وخططهم التي كانوا يعتزمون مناقشتها في بغداد، وبالتالي أثرت على النتائج النهائية.
رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أقرّ باحتمال تأثير زيارة ترامب على القمة، مشيراً إلى أن العراق يدعم أي مسار يؤمن بالحوار والسلام، وحل القضية الفلسطينية.
صحيفة "" ذكرت أن العديد من المراقبين شككوا في قدرة القمة على تحقيق حلول ملموسة للأزمات الإقليمية، وعلى رأسها الحرب في غزة. وأكدوا أن إصدار القرارات والدعوات غير كافٍ، بل يجب إيجاد آليات لتطبيقها على أرض الواقع، وهو ما عجزت عنه القمم السابقة.
الصحيفة ذاتها أشارت إلى أن القمة انعقدت في ظل ظروف استثنائية، تشمل تراجع النفوذ الإيراني في سوريا ولبنان وتقييده في العراق، بالإضافة إلى الصراع الإسرائيلي–الإيراني. العراق قدم رؤية لإعادة إعمار غزة ولبنان عبر صندوق عربي وتبرع بـ 40 مليون دولار، ودعا إلى إعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي.
القمة شهدت ضعفاً في تمثيل القادة، بحضور 5 رؤساء دول فقط، بسبب التوترات مع الكويت والخلافات بين الدول العربية. العراق طالب بتشكيل لجنة وزارية لتذويب الخلافات.
البيان الختامي للقمة دعا إلى وقف إراقة الدماء في غزة، ورفض التهجير القسري للفلسطينيين، وطالب المجتمع الدولي بتنفيذ قرارات مجلس الأمن، وشدد على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأدان الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، ودعا إلى عملية سياسية انتقالية شاملة في سوريا، ورحب برفع العقوبات عن سوريا.
سياسة
سياسة
سياسة
سوريا محلي