توت الزعرور: 9 فوائد صحية مذهلة.. ولكن مرضى القلب يجب أن ينتبهوا!


هذا الخبر بعنوان "9 فوائد صحية لتوت الزعرور.. ومرضى القلب يمتنعون" نشر أولاً على موقع worldnews-sy وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٣١ أيار ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
يتميّز توت الزعرور البري بكونه غنيًا بمضادات الأكسدة، ما يجعله عنصرًا طبيعيًا فعّالًا في خفض ضغط الدم وتقليل مستويات الكوليسترول، فضلًا عن دوره في محاربة الالتهابات، تعزيز صحة البشرة، وتحسين عملية الهضم.
لكن، ورغم هذه الفوائد الصحية، يحذر تقرير منشور على موقع Healthline من احتمال حدوث تفاعلات سلبية عند تناول توت الزعرور أو مكملاته بالتزامن مع أدوية القلب.
ثمار الزعرور (Hawthorn Berry) صغيرة الحجم وتنمو على أشجار وشجيرات تنتشر في أوروبا وأميركا الشمالية وآسيا.
ويُعرف الزعرور في الطب التقليدي منذ قرون، خاصة في الطب الصيني الذي بدأ باستخدامه لعلاج أمراض القلب والجهاز الهضمي منذ عام 659 ميلادي.
تحتوي هذه الثمار على نسبة عالية من البوليفينول، وهي مركبات تعمل على تحييد الجذور الحرة التي قد تُسبب تلف الخلايا وزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل:
ورغم النتائج الإيجابية في الدراسات الحيوانية والمخبرية، لا تزال هناك حاجة لأبحاث موسعة على البشر.
أظهرت التجارب المخبرية والحيوانية أن مستخلص الزعرور يمتلك خصائص مضادة للالتهاب، لكن الأدلة السريرية لا تزال محدودة.
يُستخدم الزعرور تقليديًا في علاج ارتفاع ضغط الدم.
وتشير دراسات أولية إلى أن له تأثيرًا موسّعًا للأوعية الدموية، ما يساعد في تقليل الضغط.
إحدى الدراسات على البشر أظهرت أن تناول 500 ملغ من المستخلص يوميًا أدى لانخفاض ملحوظ في ضغط الدم الانبساطي.
بفضل احتوائه على الفلافونويد والبكتين، يساعد مستخلص الزعرور في تقليل الكوليسترول الضار LDL والدهون الثلاثية، كما أظهرت تجارب حيوانية وبشرية تحسنًا في صحة الشرايين بعد الاستخدام المنتظم للمستخلص.
يحتوي الزعرور على ألياف طبيعية تُسهم في تحسين حركة الأمعاء، وتغذية البكتيريا النافعة، وتقليل حالات الإمساك، ما يدعم بشكل عام صحة الجهاز الهضمي.
قد تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في توت الزعرور في حماية البشرة من أضرار أشعة الشمس والشيخوخة المبكرة الناتجة عن تدهور الكولاجين.
تشير بعض الدراسات إلى إمكانية استخدام الزعرور كعلاج طبيعي للقلق. ففي تجربة شارك فيها 264 شخصًا، ساهم مستخلص الزعرور إلى جانب المغنيسيوم في تقليل مستويات القلق مقارنةً بدواء وهمي، لكن لم تُحدد بعد فعاليته منفردًا.
لطالما استُخدم الزعرور كمكمل داعم في حالات قصور القلب.
وقد أظهرت بعض الأبحاث تحسنًا في وظائف القلب وتخفيفًا لأعراض مثل التعب وضيق التنفس.
ومع ذلك، تشير تقارير أخرى إلى احتمال حدوث تأثيرات سلبية في بعض الحالات عند الجمع بين الزعرور والعلاج الدوائي.
إلى جانب خصائصه المضادة للأكسدة والالتهاب، يحتوي الزعرور على مركبات تعزز استجابة الجهاز المناعي وتساعد في مقاومة العدوى، لكن لا تزال الأدلة السريرية بحاجة إلى دعم إضافي.
يمكن استهلاك توت الزعرور بأشكال متعددة، مثل:
بشكل عام، لا تُعد الآثار الجانبية لتوت الزعرور شديدة، وتشمل:
ورغم أنها لا تشكل تهديدًا مباشرًا على الحياة، يجب مراجعة الطبيب في حال ظهور أي من هذه الأعراض.
أظهرت دراسات أن الزعرور قد يعزز تأثير بعض أدوية القلب، بما فيها مميعات الدم وأدوية خفض ضغط الدم أو أدوية علاج قصور القلب.
لذلك من الضروري استشارة الطبيب قبل تناوله مع أي من هذه الأدوية.
يقدم توت الزعرور البري فوائد صحية متنوعة، بدءًا من حماية القلب وحتى دعم الهضم وتحسين مظهر البشرة.
لكنه، كأي مكمل عشبي، يتطلب استخدامًا واعيًا وخاصة عند تناوله بجانب أدوية القلب.
للحصول على أقصى فائدة وأقل خطر، يُنصح دائمًا باستشارة مختص قبل دمجه ضمن النظام الغذائي اليومي.
صحة
سياسة
صحة
صحة