صدمة في سوريا: وثائق مسربة تكشف عن وفاة طفل تحت التعذيب بعد اعتقاله وهو في الـ14 من عمره


هذا الخبر بعنوان "وثائق مـ.ـسرّبة تكشف وفـ.ـاة طفل تحت التعـ.ـذيـ.ـب بعد اعتقـ.ـاله بعمر 14 عاماً في سوريا" نشر أولاً على موقع Alsoury Net وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٩ حزيران ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
كشفت صحيفة «زمان الوصل» عن مصير الطفل شادي غازي المحمد، المولود عام 1998، مؤكدة أنه فارق الحياة تحت التعذيب في مراكز احتجاز تابعة لـ«الدفاع الوطني» بعد فترة وجيزة من اعتقاله عام 2013.
وبحسب وثيقة رسمية صادرة عن الأمانة العامة لـ«الدفاع الوطني» بتاريخ 26 تشرين الثاني 2015 وموجَّهة إلى «الشرطة العسكرية – فرع التحقيق والسجون»، يتضمن اسم شادي ضمن قائمة المتوفين جراء التعذيب. الوثيقة نفسها تُثبت وفاة المعتقلين أحمد سليمان الحجار وحازم فايز خليل بالطريقة ذاتها.
شادي كان قد أُوقف، وهو في الرابعة عشرة، مع شقيقه الأكبر معتز أثناء نزوحهما من بلدة الحولة بريف حمص إلى دمشق هرباً من القصف، ووجّهت إليهما تهمة «تمويل ودعم الإرهاب». قاد عملية الاعتقال عناصر «الدفاع الوطني» بإمرة فادي صقر.
على مدى أكثر من ثلاثين يوماً، عمل فريق «زمان الوصل» على تعقّب خيوط القضية ضمن مبادرته للكشف عن مصير المعتقلين المغيّبين. وأبرز التحقيق أن وفاة شادي جرت في صمت تام، ومن دون أي مطالبة رسمية أو نشر لصوره، الأمر الذي ساهم في طمس تفاصيل القضية حتى ظهور الوثائق الأخيرة.
سوريا محلي
سياسة
سياسة
سياسة