ضربة إسرائيلية مُوجعة في إيران: اغتيال قادة كبار وعلماء نوويين - تفاصيل الأسماء والمناصب

أعلنت إيران عن مقتل عدد من كبار القادة وستة علماء نوويين في قصف إسرائيلي استهدف منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية، بالإضافة إلى قادة عسكريين، بهدف منع طهران من تطوير سلاح نووي.

قُتل ما لا يقل عن 20 من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، بمن فيهم رئيس الأركان وقائد «الحرس الثوري» وقائد الوحدة الصاروخية، في الضربات الإسرائيلية.

فيما يلي قائمة بالقادة والعلماء الذين قُتلوا:

حسين سلامي

كان سلامي، المولود في عام 1959، قائد «الحرس الثوري» الإيراني، وقد عيّنه المرشد الإيراني علي خامنئي في عام 2019. شغل منصب نائب قائد «الحرس الثوري» منذ عام 2009، وكُلف بتعزيز القدرات الشاملة والجاهزية في جميع المجالات.

محمد باقري

كان باقري قائداً سابقاً في جهاز استخبارات «الحرس الثوري» الإيراني، وشغل منذ عام 2016 منصب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية. ولد في يونيو 1960، وانضم إلى «الحرس الثوري» خلال الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينات. في منصبه كرئيس لهيئة الأركان، أمسك باقري بمفاتيح قيادة «الحرس الثوري» والجيش وقوات الشرطة. في عهده، عززت إيران من قدراتها الصاروخية وبرنامج الصواريخ الباليستية، إضافة إلى برنامج الطائرات المسيرة. في أبريل 2024، استخدمت إيران المئات من هذه الصواريخ والمسيّرات في استهداف إسرائيل للمرة الأولى بشكل مباشر رداً على ضربة استهدفت قنصليتها في دمشق. في أكتوبر 2024، فرض الاتحاد الأوروبي وبريطانيا عقوبات على باقري على خلفية اتهام طهران بتزويد روسيا بمسيّرات.

أمير علي حاجي زاده

كان حاجي زاده قائد القوات الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، وتعتبره إسرائيل الشخصية المحورية المسؤولة عن توجيه الهجمات الجوية عليها. في عام 2020، تحمل حاجي زاده المسؤولية عن إسقاط طائرة ركاب أوكرانية.

غلام علي رشيد

شغل رشيد منصب رئيس «مقر خاتم الأنبياء»، وهو الاسم الذي يطلق على غرفة العمليات المشتركة في هيئة الأركان. يُعد رشيد من أقدم قيادات «الحرس الثوري» المشرفين على العمليات الخارجية منذ تشكيل وحدة «رمضان» في 1983. تخضع غرفة العمليات المشتركة لإشراف مباشر من قبل المرشد الإيراني علي خامنئي.

فريدون عباسي دوائي

كان عباسي دوائي، وهو عالم نووي، رئيساً لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية في الفترة من 2011 إلى 2013، وكان عضواً في البرلمان من 2020 إلى 2024. نجا من محاولة اغتيال في 2011 وأصيب بجروح بالغة.

محمد مهدي طهرانجي

طهرانجي كان عالماً نووياً ورئيساً لجامعة آزاد الإسلامية في طهران.

العلماء الأربعة الآخرون الذين قُتلوا هم عبد الحميد منوشهر وأحمد رضا ذو الفقاري وأمير حسين فقهي ومطلب زاده.