بعد 14 عامًا من الانقطاع: أول رحلة طيران أوروبية مباشرة تصل دمشق من رومانيا

وصلت أولى رحلات طيران شركة "Dan Air" الرومانية من العاصمة بوخارست إلى دمشق، الأحد 15 من حزيران، لتكون أول رحلة طيران مباشرة من أوروبا إلى سوريا بعد انقطاع دام 14 عامًا.

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني أن مطار دمشق الدولي استقبل، الأحد، أولى رحلات شركة "DanAir" القادمة من بوخارست، وعلى متنها وزير الاقتصاد السوري، محمد نضال الشعار.

كان في استقبالها وفد رسمي روماني برئاسة القائم بأعمال السفارة الرومانية في دمشق، رادو غيمبوستان، والقنصل الروماني في سوريا، كرستيان يوتو، إلى جانب وفد من الهيئة العامة للطيران المدني السوري برئاسة المهندس عمرو دعدوع.

وقالت شركة "Dan Air" في صفحتها على "فيسبوك"، الأحد، إن لحظة إقلاع الطائرة تتجاوز موضوع الطيران، فهي تُمثل "خطوة فعّالة" في إعادة التواصل بين العائلات السورية، ودعم الأعمال التجارية، وتوطيد الروابط التاريخية العميقة بين رومانيا وسوريا.

وأعلنت الشركة أنها نظّمت استقبالًا في صالة التشريفات بمطار بوخارست، حضره كل من وزير الاقتصاد والصناعة السوري، محمد نضال الشعار، والقائم بالأعمال وسفير سوريا لدى رومانيا، خالد شرف.

ورحبت الشركة بهذه الخطوة قائلة، "فخورون بكوننا جزءًا من هذه الرحلة، وممتنون لكل من انضم إلينا في هذه المناسبة الرمزية. معًا نفتح أبوابًا جديدة للحوار والوحدة والفرصة".

وأكدت الشركة أنها ستقوم بربط طيران دمشق ببرلين، عبر مطار بوخاريست.

وكانت الشركة أعلنت، في 20 من أيار الماضي، بسفارة سوريا في بوخارست اتفاقها الرسمي لشراكة استراتيجية من شأنها أن تفتح آفاق سفر جديدة للمسافرين السوريين.

وقالت في بيان" نشرته عبر "فيسبوك"، إنه من خلال هذه المبادرة، ستصبح بوخارست مركزًا أساسيًا للطيران، يربط دمشق مع المدن الأوروبية الكبرى، مثل فرانكفورت وبرلين وستوكهولم.

وأضافت أن هذه الخطوة كانت ممكنة من خلال اتفاقات ثنائية بين رومانيا وسوريا، وخاصة بفضل دعم السفارة السورية في بوخارست.

وكانت وصلت أولى رحلات شركة "فلاي دبي" الإماراتية إلى مطار دمشق الدولي، في 1 من حزيران، بعد انقطاع لسنوات.

وأعلنت الهيئة العامة للطيران المدني والنقل الجوي، أن شركة "فلاي دبي" بدأت تسيّر رحلاتها مباشرة من دبي إلى دمشق، في إطار تعزيز الربط الإقليمي، وذلك بعد استيفاء جميع المعايير التشغيلية لمطار دمشق الدولي بالتعاون مع الجهات المعنية.