الثلاثاء, 17 يونيو 2025 03:11 AM

تحذيرات تربوية: كيف تتجنب "بذاءة اللسان" و"التبجح" في تربية أبنائك؟

التربية ليست مجرد رعاية، بل هي بناء شخصية متوازنة. إليك بعض المحاذير التي يجب الانتباه إليها:

– التهاون في سخرية الابن أو الابنة باللفظ أو بنظرة العين لك أو لغيرك أو لأحد الأقارب يعلمه "فظاظة القلب والوقاحة والتنمر".

– التهاون في انعزال الابن أو الابنة عنك وتركهم للعالم الخارجي أو الافتراضي يصنع "جماداً لا تعرف عنه سوى أنه على قيد الحياة".

– التهاون في ترك الفرائض والعبادات يخلق "إنساناً أصم القلب والروح لا يجد لحياته ملاذاً آمناً أو معنى".

– التهاون في تملص ابنك من بعض المسؤوليات يفقده تدريجياً "الرجولة الحقّ".

– التهاون في السماح لابنتك بالتجاوز لفظاً وفعلاً ومظهراً يجذب إليها نظرات الاحتقار لا التقدير… وكثرة المزاح والتجاوز مع من لا يليق بها يجلب لها مرضى النفوس وشياطين الإنس…

– "من آمن العقاب أساء الأدب". التهاون في تكرار الأغلاط يجعلها "عادة وعادية".

– المبالغة في تدليلك لابنك أو بنتك تجلب "النكران والجحود وعدم الشعور، وقساوة القلب وضياع الشغف" والمبالغة في الشدة تجلب الكسر والقهر وتفقده الثقة في نفسه وفي من حوله….

– إن السماح بتطاول الأبناء والبنات على الوالدين وغير الوالدين ليست تربية "مودرن" أو "حضارية" وإنما هي "لعنة وفقر نفسي وجهل فكري".

– التهاون في الخلط بين "الحلال" و"الحرام" يجلب الهذيان وفقد الهوية والاستهانة بمقام "ﷲ" حاشا لله والاستخفاف بأركان الدين والتلذذ بالمعاصي…

– علموا أولادكم الاحتشام والاحترام قولاً وفعلاً ونفساً ومظهراً وسلوكاً.

– لا تلغي المسافات إلى حد الاستهزاء بك… أو تفرض التبلد والجليد في علاقتك بهم فتخسر "رفقتهم ورأفتهم بك حتى الكبر"…

…لا تدلل ابنك أو ابنتك حد الإفساد… ولا تتعنف حد الكراهية والنفور… كن حازماً وصديقاً وصارماً وصاحباً… وفي كل الآونة كن "رباً وقائداً".

(اخبار سوريا الوطن-٢)

مشاركة المقال: