الثلاثاء, 17 يونيو 2025 06:18 PM

تصاعد التوتر في القنيطرة: الاحتلال يهدم منازل في الحميدية وسط مخاوف من توسع التجريف واعتقالات

تصاعد التوتر في القنيطرة: الاحتلال يهدم منازل في الحميدية وسط مخاوف من توسع التجريف واعتقالات

أفاد ناشطون بهدم قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنازل في قرية الحميدية بمحافظة القنيطرة مساء أمس الإثنين، مما أثار مخاوف من استمرار عمليات الهدم والتجريف.

وذكرت صفحة "القنيطرة 24" أن قوات الاحتلال هدمت 3 منازل، مع توقعات بارتفاع العدد إلى 10 منازل تقع بالقرب من نقطة عسكرية للاحتلال شمال قرية الحميدية.

وبالتزامن مع الهدم، نفذت قوات الاحتلال عمليات تجريف، حسبما نقل تلفزيون سوريا، مما زاد المخاوف من هدم منازل أخرى في القرية.

في سياق متصل، أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن شابين كانت قد اعتقلتهما أمس في قرية الصمدانية الشرقية بريف القنيطرة. لم تُعرف أسباب الاعتقال، لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر أن الاعتقال جاء بعد توغل دورية إسرائيلية في القرية وتفتيش بعض المنازل، مما أثار التوتر والخوف بين الأهالي.

وقبل أيام، كشف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي "أفيخاي أدرعي" عن عملية ليلية في ريف دمشق، أسفرت عن اعتقال أشخاص بتهمة الانتماء لحركة "حماس". وادعى "أدرعي" أن العملية استندت إلى معلومات استخباراتية جمعت خلال الأسابيع الأخيرة، واستهدفت عناصر من "حماس" يروجون لمخططات إرهابية ضد مواطني "إسرائيل" وجيش الدفاع الإسرائيلي في "سوريا". وأضاف أنه تم نقل المعتقلين إلى داخل "إسرائيل" للتحقيق معهم، ومصادرة أسلحة نارية وذخائر.

من جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام محلية بمقتل الشاب "محمد أحمد حمادة" على يد قوات الاحتلال واعتقال 7 أشخاص في الهجوم على "بيت جن"، بينهم عم الضحية "علي قاسم حمادة".

وذكر موقع "تلفزيون سوريا" أن القوات الإسرائيلية توغلت في "بيت جن"، التي تبعد نحو 50 كيلومتراً عن دمشق، انطلاقاً من نقطتي "قرص النفل" شمال القنيطرة و"التلول الحمر" التي يسيطر عليها جيش الاحتلال. وشارك في الهجوم نحو 100 جندي و10 دبابات وعربات عسكرية، طوّقوا البلدة ونادوا عبر مكبرات الصوت بأسماء المعتقلين.

وسبق ذلك توغل إسرائيلي الأربعاء في قرية "القحطانية" بريف القنيطرة، وانتشرت القوات في الشوارع بالتزامن مع إطلاق نار في الهواء.

مشاركة المقال: