أوضح رئيس دائرة الإدارة المتكاملة في المديرية، بشير العساف، لـ«الوطن»، أن أعمال الصيانة الجارية في جسم سد الرستن تهدف إلى إعادته إلى حالته الطبيعية. تشمل هذه الأعمال إصلاحات كهربائية لمعالجة الأضرار التي تهدد استقرار السد وسلامته، خاصةً عند امتلائه بمياه نهر العاصي. يتم تنفيذ هذه الأعمال بدعم من منظمة هيكس إيبر «اتحاد الكنائس السويسرية».
تعرض جسم سد الرستن لأضرار نتيجة قصف النظام السابق، مما أدى إلى تهديد خطير. استجابت مديرية الموارد المائية في حماة باتخاذ تدابير وإجراءات لحماية السد ومنع تضرر الأراضي الزراعية المحيطة به.
أشار العساف إلى أن التكلفة التقديرية لهذه الأعمال تبلغ حوالي 200 مليون ليرة سورية. وتأتي هذه الجهود في إطار حرص المديرية على السلامة الإنشائية للسد والحفاظ عليه، وضمان استمرارية أدائه في تخزين وتنظيم الموارد المائية في المنطقة.
تتمثل الأضرار التي ألحقها النظام السابق في قصف متعمد لوجه السد الهوائي، تركز في أعلى نقطة منه عند أسفل جدار الحماية. نتج عن ذلك حفرة كبيرة بمساحة تقدر بحوالي 20 متراً مربعاً، وأضرار مختلفة تصل إلى نصف متر مع تخريب لجدار الحماية.
وأضاف: كما أدى قصف الجسر إلى تحويل الطريق حماة – حمص إلى الطريق المار من فوق جسم السد، مما زاد من التشققات الموجودة فيه نتيجة الحمولات الكبيرة.
حماة- محمد أحمد خبازي