الأحد, 22 يونيو 2025 06:16 AM

خطة "طائر الرفراف": هل تستخدمها إسرائيل لتدمير منشأة "فوردو" الإيرانية؟

خطة "طائر الرفراف": هل تستخدمها إسرائيل لتدمير منشأة "فوردو" الإيرانية؟

في حال قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عدم التدخل عسكرياً في الصراع مع إيران، تدرس إسرائيل خيارات متعددة لتدمير منشأة "فوردو" الإيرانية المحصنة لتخصيب اليورانيوم.

وفقاً لتقرير نشرته شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، يتضمن أحد الخيارات الاعتماد على قوات النخبة في سلاح الجو الإسرائيلي، الوحدة 5101 المعروفة باسم "شالداغ"، والتي تعني بالعبرية "طائر الرفراف".

يذكر أن أعضاء من هذه الوحدة قد دخلوا في سبتمبر/أيلول الماضي مصنع صواريخ تحت الأرض تستخدمه إيران في سوريا، وذلك في عملية مباغتة.

وفي تصريح لـ"فوكس نيوز"، قال رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يادلين: "كان هناك موقع يشبه فوردو، ورغم صغر حجمه، أنتج صواريخ بالستية متطورة ودقيقة باستخدام تكنولوجيا إيرانية وأموال إيرانية".

وكانت إسرائيل قد هاجمت الموقع السوري السري جواً عدة مرات، لكنها لم تتمكن من تدميره، إلى أن دخل جنود من وحدة "شالداغ" الموقع في جنح الظلام وتحت غارات جوية تمويهية، وزرعوا متفجرات ثم دُمر عن بعد.

وبحسب الصحيفة، كان الموقع السوري يقع على عمق 90 متراً تحت الأرض، تماماً مثل مجمع "فوردو" الذي تحصنه الجبال جنوبي طهران.

وأضاف يادلين: "تولى سلاح الجو حماية الجنود المحيطين، ودخلت وحدة شالداغ واختفى المكان تماماً". وتابع: "كل من يريد إنهاء الحرب سريعاً عليه أن يجد طريقة للتعامل مع فوردو. في رأيي مهاجمة فوردو ستؤدي إلى تخفيف حدة الحرب وإنهائها".

وكان ترامب قد أشار يوم الجمعة إلى أن إسرائيل لن تتمكن من تدمير منشأة "فوردو" بمفردها، قائلاً للصحافيين: "قدرتهم محدودة للغاية. يمكنهم اختراق جزء صغير لكنهم لا يستطيعون التوغل عميقاً. ليست لديهم هذه القدرة".

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل قادرة على تدمير منشأة "فوردو" من دون قاذفات "بي 2" والقنابل الخارقة للتحصينات الأميركية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لـ"فوكس نيوز" يوم الأحد: "لدينا أيضاً عدد لا بأس به من الشركات الناشئة، والعديد من الخطط السرية، ولا أعتقد أنه ينبغي عليّ الخوض في هذا الأمر". (annahar)

مشاركة المقال: