كشفت صور الأقمار الصناعية التي التُقطت قبل حوالي 48 ساعة من الحديث عن ضربات أمريكية محتملة على منشأة فوردو النووية الإيرانية، عن تحركات لعدد كبير من المركبات الثقيلة وما بدا أنها محاولات لتحصين مداخل المجمع الجبلي.
في الأيام التي سبقت هذه التكهنات، أظهرت صور الأقمار الصناعية تراكم الأوساخ أمام مدخلين على الأقل من مداخل المنشأة تحت الأرض. وتُظهر صورة التُقطت في 19 يونيو/ حزيران صفًا من 16 شاحنة قرب المداخل، إلى جانب معدات حفر.
في صورة أخرى التُقطت في اليوم التالي (20 يونيو)، بدت أجزاء من الطريق المؤدي إلى الأنفاق مغطاة بالأوساخ بينما تواصل الشاحنات المحملة تقدمها نحو مداخل الأنفاق، ويمكن رؤية معدات حفر قريبة وهي تجرف التربة.
يذكر أن مجمع فوردو السري والمُحاط بحراسة مشددة يقع في عمق جبل، مما يجعله مُحصّنًا ضد أي هجوم. ويُقدر عمق قاعاته الرئيسية بما يتراوح بين 80 و90 مترًا (حوالي 262 و295 قدمًا) تحت الأرض. وقد صرّح محللون ومسؤولون إسرائيليون بأن الولايات المتحدة وحدها هي التي تمتلك قنابل ضخمة بما يكفي لاختراق المجمع.
(CNN)