الإثنين, 23 يونيو 2025 05:10 PM

إدانات واسعة لتفجير كنيسة الدويلعة بدمشق ومطالبات بالوحدة الوطنية

إدانات واسعة لتفجير كنيسة الدويلعة بدمشق ومطالبات بالوحدة الوطنية

أدانت شخصيات حكومية ودينية التفجير الذي استهدف كنيسة في منطقة الدويلعة بدمشق، مخلفاً عشرات الضحايا.

أكد رئيس المكتب الاستشاري للشؤون الدينية لدى رئاسة الجمهورية، عبد الرحيم عطون، أن "العمل الجبان الذي استهدف كنيسة مار الياس في حي الدويلعة بدمشق مُحرّم ومُجرّمٌ شرعاً وعرفاً وقانوناً". ووصفه بأنه "جريمة مركبة" تستهدف دور عبادة وتودي بحياة الأبرياء، وتسعى لبث الفوضى وزعزعة الأمن، بحسب "سانا".

من جهتهم، اطمأن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي ومعاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب على صحة المصابين.

أشار وزير الإعلام السوري الدكتور حمزة المصطفى إلى أن "تنظيم داعش الذي قام بالتفجير الغادر في كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة بدمشق، يتغذى على خطاب الكراهية والتحريض، والانقسامات الاجتماعية والطائفية التي خلفها النظام طيلة 14 عاماً". وأكد على مسؤولية الوزارة في تبني خطاب وطني جامع لمواجهة هذا الخطاب، بالتعاون مع النقابات ووسائل الإعلام.

كما أدان وزير الأشغال العامة والإسكان السوري مصطفى عبد الرزاق التفجير، معرباً عن حزنه وأسفه لوقوع ضحايا أبرياء أثناء تأديتهم شعائرهم الدينية. وأكد أن هذا العمل يستهدف وحدة سوريا ونسيجها الوطني، مقدماً التعازي لأسر الضحايا ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين.

بدوره، أدان وزير الرياضة والشباب السوري محمد سامح حامض التفجير، مؤكداً أن وحدة الشعب السوري تشكل السور المنيع في وجه كل من يحاول العبث بأمنه واستقراره. وأضاف أن هذا العمل لن يزيدهم إلا إصراراً على التمسك بالوحدة والمضي نحو وطن آمن ومستقر.

من جانبه، قال عضو اللجنة العليا للحفاظ على السلم الأهلي حسن صوفان، إن "الاعتداء الآثم على الأبرياء في كنيسة مار إلياس في الدويلعة بدمشق محاولة دنيئة للعبث بالسلم الأهلي وأمن البلاد والعباد".

كما أدان وزير الإدارة المحلية والبيئة السوري محمد عنجراني التفجير، مقدماً التعازي لأسر الضحايا ومتمنياً الشفاء العاجل للجرحى، ومؤكداً على الحاجة إلى محاسبة الجناة وتعزيز وحدة السوريين.

وشدّد وزير السياحة، مازن الصالحاني، على أن استهداف دور العبادة يُعدّ اعتداءً على القيم الدينية والإنسانية، مؤكداً أن سوريا ستبقى صامدة في وجه قوى الإرهاب ومتمسكة بوحدتها الوطنية.

وأدان وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، رائد الصالح، التفجير، واعتبره فاجعةً أصابت المدنيين، وأشار إلى مواصلة فرق الدفاع المدني السوري عمليات الاستجابة.

من جهتها، أدانت بطريركية أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس جريمة التفجير، ودعت إلى ضمان حماية جميع المواطنين.

وشهدت مدينة حمص وقفة تضامنية عبّر فيها المشاركون عن رفضهم للإرهاب ودعمهم لذوي الضحايا.

وأعلنت وزارة الداخلية في سوريا عن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم إلى 20 شخصاً و52 إصابة، مشيرة إلى أن انتحارياً يتبع لتنظيم "داعش" فجّر نفسه داخل الكنيسة.

وذكرت وزارة الداخلية أن الفرق المختصة باشرت التحقيقات للوقوف على ملابسات الجريمة.

مشاركة المقال: