شهد ريف القنيطرة تصعيدًا من قبل القوات الإسرائيلية، حيث اعتقلت شابًا من بلدة كودنة، وفقًا لقناة "الإخبارية السورية".
وذكرت مصادر محلية أن القوات الإسرائيلية توغلت في قرية الصمدانية، وقامت بتفتيش المنازل، ونصبت حواجز، واعتقلت شابًا آخر واقتادته إلى جهة مجهولة داخل الأراضي المحتلة دون توجيه تهمة.
وتأتي هذه التطورات في سياق سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة، ففي وقت سابق، اعتقلت القوات الإسرائيلية شابًا آخر إثر مشاجرة، واقتادته إلى جهة غير معلومة.
كما هدمت القوات الإسرائيلية عشرة منازل في بلدة الحميدية بحجة قربها من قاعدة عسكرية تم إنشاؤها مؤخرًا، وسيطرت بشكل كامل على سد "المنطرة"، ومنعت الأهالي من الاقتراب منه، وسمحت فقط للموظف المسؤول عن السد بالدخول لفتح المياه للأهالي في بعض الأوقات، وتشير المصادر إلى أن قوات الاحتلال بدأت سيطرتها على سد "الرويحينة".
وفي سياق متصل، اعتدت القوات الإسرائيلية على صحفيين، من بينهم نادر دبو (أبو معن الحوراني) مراسل صحيفة "963+" والناشط الإعلامي نور جولان، أثناء تغطيتهم للأضرار الناجمة عن سقوط بقايا صواريخ ومسيرات إيرانية-إسرائيلية.
وأدانت رابطة الصحفيين السوريين هذه الاعتداءات، واعتبرتها انتهاكات جسيمة ومتكررة بحق الصحفيين، وطالبت بفتح تحقيق دولي مستقل.
وأكدت الرابطة أن هذه الانتهاكات ترقى إلى جرائم بموجب القانون الدولي الإنساني، وتشكل اعتداءً صريحًا على حرية الصحافة، وخرقًا للمواد "79" و"51" من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف.