أكد عدد من أبناء محافظة طرطوس أن المرسومين التشريعيين القاضيين بزيادة الرواتب بنسبة 200 بالمئة لكل من الموظفين والمتقاعدين سيكون لهما أثر إيجابي شامل على مختلف جوانب الحياة، معربين عن تفاؤلهم بالمرحلة المقبلة في البلاد وتطلعهم إلى مستقبل أفضل لسوريا.
ثناء رشيد، وهي موظفة متقاعدة، أوضحت لمراسل سانا أن هذا القرار قد أدخل السرور والتفاؤل إلى قلبها، مؤكدة أنه سينعكس بشكل إيجابي على حياتها، ويرفع من مستوى معيشتها، ويخفف من وطأة الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها البلاد.
من جهتها، أشارت المهندسة لينا كفا، العاملة في القطاع الخاص، إلى أنه بفضل آليات الرقابة المحسنة والدعم المقدم للإنتاج المحلي، أصبحت هناك فرصة حقيقية لتجنب الأخطاء السابقة وتحقيق الاستفادة القصوى من هذه الخطوة الإيجابية. وأضافت أن زيادة الدعم والاهتمام بالقطاع العام سيؤدي إلى تحسن ملحوظ في الخدمات وبيئة العمل، مما سينعكس إيجاباً على أداء المؤسسات ورضا الموظفين.
واعتبر الشاب رامي مرهج أن هذه الزيادة تمثل خطوة إيجابية تعكس اهتمام الحكومة بتحسين مستوى المعيشة، الأمر الذي يعزز ثقة المواطنين بها، حيث بدأت الأقوال تتحول إلى أفعال. واقترح مرهج عدة إجراءات لتحسين الوضع الاقتصادي إلى جانب زيادة الرواتب، بما في ذلك دعم المشاريع الصغيرة لخلق فرص عمل، وتعزيز الإنتاج المحلي في قطاعي الزراعة والصناعة، معتبراً أن الزيادة ستخفف من بعض الصعوبات، خاصة بالنسبة للمتقاعدين، لتمكينهم من التمتع بحياة كريمة.
