عقدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اجتماعاً في دمشق اليوم، بهدف وضع خارطة وطنية شاملة للتعليم العالي في سوريا. تهدف هذه الخارطة إلى التوافق مع أولويات التنمية الإقليمية والمكانية والديموغرافية، وذلك في إطار خطة الوزارة لتعزيز كفاءة التعليم العالي ودوره في دعم التنمية الوطنية الشاملة.
شارك في الاجتماع الذي عقد في مقر الوزارة بدمشق، معاونو وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتورة عبير قدسي والدكتور محمد سويد والدكتور غيث ورقوزق، بالإضافة إلى عدد من الخبراء المتخصصين في مجالات التخطيط الإقليمي والسكاني.
جرى خلال الاجتماع تقييم الخارطة التعليمية الحالية لمؤسسات التعليم العالي في سوريا، ومناقشة التحديات التي تواجهها، وتحليل مدى توافقها مع الواقع السكاني والتنمية في مختلف المناطق السورية.
كما ناقش المشاركون سبل تطوير رؤية موحدة وعادلة للاختصاصات والبرامج الأكاديمية، مع الأخذ في الاعتبار التوزيع الجغرافي وحاجات سوق العمل والمعطيات الديموغرافية لكل منطقة، وذلك بهدف تحقيق توازن تنموي بين المحافظات وضمان تكافؤ الفرص التعليمية للطلاب في جميع أنحاء البلاد.
أكد المشاركون على أهمية هذا الاجتماع باعتباره خطوة أولى نحو وضع إطار استراتيجي متكامل يعزز كفاءة منظومة التعليم العالي ويرتقي بدورها في دعم التنمية الوطنية الشاملة.