أثارت تغريدة للسفير الأمريكي في تركيا ومبعوث إدارة الرئيس الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، جدلاً واسعاً بعد اقتباسه مقولة للخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان، وذلك عقب إعلان الضربة الإسرائيلية في إيران.
نشر باراك في تدوينته: "لا أسحب سيفي حيثُ يَكْفِي سوطي، ولا سوطي حيثُ يَكْفِي لساني. لو كانت هناك شعرةٌ واحدةٌ تربطني بإخواني، لما انكسرت.. الخلافة الأموية.. حتى في أوقات التوتر، هناك دائمًا لحظةٌ للحوار لنسج السلام".
وينسب نشطاء هذه المقولة، التي تتعدد رواياتها، إلى معاوية بن أبي سفيان، الخليفة الأموي الذي شهدت فترة حكمه ما يعرف بـ "الفتنة الكبرى". يعتبرها بعض المؤرخين إحدى أبرز المحطات في التاريخ الإسلامي، بسبب الانقسامات حول خلافة عثمان بن عفان، والاقتتال بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان، وتأسيس الدولة الأموية.
يأتي ذلك في أعقاب إعلان إسرائيل عن شن ضربات بـ 200 طائرة ضد أهداف داخل إيران، أسفرت عن مقتل عدد من القادة العسكريين البارزين، من بينهم رئيس الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان بالقوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري، وستة من علماء البرنامج النووي الإيراني. في المقابل، أعلنت إيران عن شن ضربات وإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل، في رد وصف بالتصعيدي من الجانبين.
