دمشق – نورث برس
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، بدخول اتفاق وقف إطلاق النار من الجانب الإيراني حيز التنفيذ، وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب.
وعلى الرغم من إعلان ترامب، استمرت إيران في إطلاق الصواريخ باتجاه تل أبيب، مبررة ذلك بأنه رد على سلسلة الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل والتي استهدفت علماء إيرانيين، من بينهم محمد رضا صديقي، مؤكدة أنها كانت تنتظر النتائج.
وأطلقت إيران ست رشقات صاروخية، أسفرت عن خسائر مادية ومقتل ستة أشخاص وإصابة آخرين، نتيجة سقوط أحد الصواريخ على مبنى في بئر السبع.
وفي وقت متأخر من مساء أمس، أعلن ترامب عن التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، معبراً عن تهانيه للعالم، ومشيراً إلى أن "وقت السلام قد حان". كما توجه بالشكر إلى "أمير قطر على كل ما بذله من جهد في سبيل السلام في المنطقة".
وأكد ترامب أنه لم يقتل أو يجرح أي أميركي أو قطري في الهجوم، مضيفاً أن "إيران ردت رسمياً على تدميرنا لمنشآتها النووية برد ضعيف للغاية وهو ما توقعناه وتصدينا له بفعالية كبيرة".
وأوضح الرئيس الأميركي أنه "تم إسقاط 13 من أصل 15 صاروخاً أطلقتها إيران، فيما كان الصاروخ الوحيد الذي لم يتم إسقاطه متجهاً إلى منطقة آمنة".
واعتبر ترامب أن الضربة الأميركية لمنشآت نووية، بما في ذلك فوردو، كانت "مثالية"، وأنها جمعت كل الأطراف وأدت إلى إتمام الصفقة. وأضاف: "لم نكن لنتمكن من إتمام صفقة اليوم لولا موهبة وشجاعة طياري قاذفة بي-2 وكل من شارك في تلك العملية".
تحرير: أحمد عثمان
