دمشق – نورث برس
وسط أجواء حزينة، شيّع سكان العاصمة دمشق، يوم الثلاثاء، في كنيسة الصليب المقدس بحي القصاع جثامين ثمانية من ضحايا التفجير الذي استهدف كنيسة "مار إلياس" في حي الدويلعة بدمشق، مساء الأحد الماضي. وقد أسفر هذا التفجير عن مقتل وإصابة 86 شخصاً.
وأفاد مراسل نورث برس في دمشق بأن المئات من سكان دمشق شاركوا في تشييع الضحايا الثمانية الذين فقدوا حياتهم في التفجير الذي استهدف كنيسة "مار إلياس".
حضر مراسم التشييع وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات، والبطريرك يوحنا العاشر، ومدير المؤسسة العامة للسينما الفنان جهاد عبدو، بالإضافة إلى ذوي الضحايا، وشخصيات اجتماعية ومثقفة، وعدد كبير من سكان أحياء دمشق المختلفة.
وقد أكد المشاركون في التشييع على أهمية حماية دور العبادة في جميع أنحاء سوريا، وذلك لتجنب وقوع المزيد من الضحايا.
عبر حكمت الصديق، أحد سكان دمشق والمشاركين في التشييع، عن صدمته وحزنه العميقين إزاء هذا التفجير، ووصفه بأنه "جريمة مروعة ومجزرة".
ودعا الصديق إلى التكاتف والوحدة والتسامح في هذه الظروف الصعبة من أجل النهوض بسوريا.
من جهته، شدد سمير شدايدي، أحد سكان دمشق والمشاركين في التشييع، على ضرورة حماية دور العبادة والوقوف صفاً واحداً إلى جانب ذوي الضحايا في هذه المرحلة العصيبة.
إعداد وتحرير: سعد اليازجي
