أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء عن مقتل سبعة عسكريين خلال اشتباكات في منطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وذكر الجيش في بيان رسمي أن جميع القتلى ينتمون إلى "كتيبة الهندسة القتالية 605".
حدد الجيش أسماء القتلى وهم: "الضابط متان شاي يشينوبسكي (21 عامًا)، والرقيب أول رونال بن موشيه (20 عامًا)، والرقيب أول نيف رديع (20 عامًا)، والعريف رونين شابيرو (19 عامًا)، والعريف شاحر منواب (21 عامًا)، والعريف معيان بروخ برلشتاين (20 عامًا)". وأضاف البيان أن العسكري السابع قد تم إبلاغ عائلته بوفاته، لكن اسمه لم يُنشر بعد.
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن "التحقيقات الأولية تشير إلى أن عربة 'فومه' الهندسية (ناقلة جند) التابعة للكتيبة أصيبت بعبوة ناسفة زرعها أحد الفلسطينيين". وأوضحت الهيئة أن النيران اندلعت في العربة، وأن محاولات الجنود لإخمادها باءت بالفشل، مما استدعى استخدام جرافة D9 لتغطيتها بالتراب لإخماد الحريق. ثم تم سحب العربة من الميدان وهي لا تزال مشتعلة وبداخلها الجنود.
وفي سياق متصل، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن جنديين من نفس الكتيبة أُصيبا في حادث منفصل في نفس اليوم، أحدهما بجراح خطيرة، بعد استهداف جرافة D9 بصاروخ مضاد للدروع أُطلق في خان يونس أثناء عمل مشترك مع كتيبة غولاني 51. وأشارت الهيئة إلى أن عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب ارتفع بذلك إلى 879.
كما لفتت الهيئة إلى أن الأسبوع الماضي شهد مقتل أربعة جنود آخرين في اشتباكات متفرقة جنوب القطاع.
من جهة أخرى، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" في بيان نشرته على منصة "تلغرام" أن مقاتليها "دمروا عصر الثلاثاء جرافة عسكرية من طراز D9 بواسطة عبوة ناسفة من نوع شواظ جرى إعدادها مسبقا، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها لمدة ساعة".
وتشهد غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عمليات عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق خلفت قرابة 188 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى ما يزيد على 11 ألف مفقود ومئات الآلاف من النازحين.
الأناضول
