موضوع بالغ الحساسية، ولكنه ضروري لكل امرأة تطمح في حياة زوجية هادئة ومستقرة. فالزواج ليس مجرد علاقة بين فردين، بل هو أيضًا توثيق للصلة بين عائلتين. إليكِ بعض الإرشادات التي قد تساعدكِ على بناء علاقة طيبة مع أهل زوجكِ:
احترامهم: حتى لو لم تشعري بالقبول منهم في البداية، قد يكون أهل الزوج متحفظين بعض الشيء، ولكن هذا لا يعكس بالضرورة مشاعرهم تجاهكِ. ربما يحتاجون لبعض الوقت ليشعروا بالارتياح. عامِليهم باحترام، وحافظي على التواصل معهم، فالاحترام والأدب يذللان العقبات.
عدم نقل كل شيء للزوج: إذا بدر منهم موقف بسيط أو كلمة لم تعجبكِ، ليس من الضروري إخبار زوجكِ بها على الفور. تحلّي بالحكمة، وتجاهلي الصغائر حتى لا تتسببي في توتر العلاقة بينه وبين أهله.
تقديم المعروف دون انتظار مقابل: زُوريهم، تفقديهم، وساعديهم قدر استطاعتكِ، حتى لو لم يظهروا امتنانًا. النية الطيبة تؤتي ثمارها دائمًا، والله لا يضيع أجر المحسنين.
عدم الحديث عنهم بسوء: سواء أمام زوجكِ، أو أهلكِ، أو صديقاتكِ. فالكلام قد يصل إليهم، ويشوه صورتكِ ويخلق مشاكل أنتِ في غنى عنها.
وضع حدود بذكاء: تقرّبي منهم، ولكن دون إفراط. كوني لطيفة، ولكن لا تجعلي نفسكِ متاحة في كل وقت. حافظي على استقلاليتكِ، ووازني بين القرب والمسافة الآمنة.
عدم التدخل في مشاكلهم العائلية: إذا حدث خلاف بين زوجكِ وأهله، كوني محايدة، ولا تكثري من التعليق. ادعمي زوجكِ دون إظهار عداء لأهله، وكوني محايدة بحكمة.
الحفاظ على صورتكِ أمامهم: اهتمي بمظهركِ، وأسلوب حديثكِ، وتصرفاتكِ سواء في بيتهم أو عندما يزورونكِ. الانطباع الأول يدوم، والسلوك يعكس شخصيتكِ.
عدم تحريض الزوج ضدهم: هذا من أسوأ الأمور التي قد تفعلينها. فالرجل الذي يشعر بأنكِ تحاولين فصله عن أهله، سيبدأ بالابتعاد عنكِ تدريجيًا، مهما كان يحبكِ.
العيش بنية صافية والدعاء: الدعاء من أفضل الوسائل لتحسين العلاقات، فادعي الله أن يحببهم فيكِ، ويجعل بينكم مودة ورحمة.
الأهم: لا تحاولي كسب قلوبهم بالمجاملات المصطنعة أو التمثيل، بل كوني على طبيعتكِ، بسيطة، صادقة، حنونة، وواعية. كوني أنتِ… وسيقدّر الله لكِ الخير. (اخبار سوريا الوطن٢-القواعد الذهبية للسعادة الزوجية)